“افتحوا موانئ غزة”.. وقفة تضامنية وتسليم رسائل للأمم المتحدة في عمّان (شاهد)

“افتحوا موانئ غزة”.. وقفة تضامنية وتسليم رسائل للأمم المتحدة في عمّان (شاهد)

عمّان – رائد صبيح

تواصل حملة افتحوا موانئ غزة في الأردن أنشطتها وفعالياتها المطالبة برفع الحصار الظالم عن الأهل في قطاع غزة ورفع الحرمان الذي يعاني منه أكثر من مليوني فلسطيني في دوائهم وغذائهم وتحركهم.

وبعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه انطلاقة الحملة وأهدافها، والوقفة التضامنية على شواطئ العقبة، والندوة التضامنية من مادبا، أقامت الحملة وقفة تضامنية مع القطاع المحاصر، ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة عمّان.

وقال رئيس الحملة في الأردن المهندس وائل السقا في تصريحاته لـ “البوصلة” إنّ الوقفة التضامنية أمام الأمم المتحدة تهدف لإيصال رسالة مطالبة بفك الحصار الظالم عن قطاع غزة، مؤكدًا أنّ الأمم المتحدة بصفتها مظلة العالم الإنسانية، يجب عليها أن تلتفت إلى أنّ هناك حالة غير إنسانية لدى أهلنا في قطاع غزة المحاصرين منذ 17 عامًا وهم محرومون من كافة حقوقهم الإنسانية ومن الغذاء والدواء وحرية التنقل.

مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني

وأشار إلى أنّ الحملة تسعى لإيصال رسالة للمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية من أجل ممارسة مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني ومخاطبة أحرار العالم والدول الكبرى وقوى الضغط لإرغام الاحتلال على تمكين الشعب الفلسطيني ومليوني مواطن في غزة يعانون بين الحياة والموت، من أجل الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية المشروعة.

وسلمت الحملة لمقر الأمم المتحدة في عمّان رسالتين باللغتين العربية والإنجليزية للمطالبة بمواقف دولية أكثر حزمًا وقوة في وجه الاحتلال، من أجل رفع حصاره عن قطاع غزة والسماح لموانئ غزة باستقبال العون والمساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود.

ماذا نستفيد من كل هذا؟

وحول حالة الإحباط التي تسربت لدى البعض والتساؤلات حول جدوى مثل هذه الأنشطة، قال المهندس وائل السقا لـ “البوصلة”: أيّ سجينٍ أو محرومٍ عندما يتنادى الناس لفك حصاره أو أسره أو مساعدته ترتفع معنوياته أولًا، وهي بالدرجة الأولى لرفع المعنويات.

وأضاف بالقول: الأمر الآخر أنه ليس لدينا آليات، ولذلك فإنّنا نتحرك ضمن المتاح، وقد خاطبنا اتحاد المحامين العرب من أجل الضغط ورفع قضية على الكيان الصهيوني، وهذه القضايا الدولية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه لها دور، ثم تسليط الضوء عالميًا لأنّ هذا النشاط ليس في الأردن وحدها، بل في أكثر من عشرين دولة عربية وأوروبية لإثارة قضية حصار قطاع غزة الظالم وإبقائه في الأذهان وطرحه في وسائل الإعلام المختلفة.

ولفت إلى أنّ هذه الأنشطة وسيلة للضغط على الكيان وإظهار شناعة العدوان وظلمه وعدم تقيده بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وحول أهمية إقامة أنشطة الحملة في الأردن، قال السقا: لأننا الأقرب إلى فلسطين ونحن شعبٌ واحدٌ وبدلاً من أن نتفرج على ما يتمّ هناك من استهدافٍ للأقصى وحصارٍ لأهل غزة، واعتداءٍ من المستوطنين على أهلنا هناك، فهذه الأنشطة كلها تصب في دعم أشقائنا الفلسطينيين ولنقول لهم في رسالتنا إنّنا شعبٌ واحدٌ ونحن جزءٌ منكم وأنتم جزءٌ منا.

وأشار السقا إلى أنّ الحملة ستطالب البرلمان العربي والحكومات العربية بوقف التطبيع وإظهار وحشيته وكشفها، وتجريم التطبيع معه وعقد الاتفاقيات معه وهو يحتل أرضنا ويظلم شعبنا.

من الجدير بالذكر أنّ ندوة سياسية تحت عنوان: “من الأردن.. افتحوا موانئ غزة” ستعقد في إربد بمقر حزب الشراكة والإنقاذ، مساء اليوم الثلاثاء، سيتحدث فيها المنسق العام لحملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة زياد العالول والمحامي جمال جيت.

وتاليا نص الرسالة المسلمة من الحملة في الأردن الى الامم المتحدة:

رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
بواسطة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن
26/9/2023
إن الحصار البري والجوي والبحري الذي يتعرض له السكان الفلسطينيون في غزة حاليا هو حصار غير قانوني وغير أخلاقي ويشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.
إن 16 عاما من الحصار على قطاع غزة يستمر في تدمير حياة أكثر من 2.2 مليون نسمة من السكان، وإن نقص الغذاء والأدوية والحرمان من السفر والتعليم في الخارج والتنقل الحر هي من نتائج هذا الحصار الذي يؤثر سلبا على حياة السكان في أكثر المناطق ازدحاما في العالم.
لقد حان الوقت للأمم المتحدة وأجهزتها الفاعلة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أن تقف في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الظالمة وأن تطلب وتعمل على رفع الحصار فورا عن قطاع غزة وعن السكان المحاصرين فيه.

الحمله العالميه لرفع الحصار عن قطاع غزه
(افتحوا موانيء غزة)
رئيس حملة افتحوا موانئ غزة -الأردن : م. وائل السقا

قد يكون تصميم جرافيكس لـ ‏‏‏خريطة‏، و‏شِراع‏‏ و‏قارب‏‏
قد تكون صورة ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: