الأردنيون يحتفلون بيوم العلم الوطني

الأردنيون يحتفلون بيوم العلم الوطني

يحتفل الأردنيون الثلاثاء، باليوم الوطني للعلم، والذي حدد في 16 نيسان من كل عام، حيث يأتي الاحتفال تحت شعار ” لنرفع علمنا عالياً”.

وزينت أمانة عمان الكبرى، الاثنين، شوارع العاصمة والتقاطعات المرورية، وسواري الميادين ودروع الأعمدة في الشوارع الرئيسية، بعلم الأردن وعلم اليوبيل الفضي، بمناسبة اليوم الوطني للعلم الذي يصادف الثلاثاء.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية الرابعة “علمنا عال” التي تنفذها مؤسسات الدولة المختلفة للاحتفاء باليوم الوطني للعلم الذي يصادف 16 نيسان من كل عام.

وانطلقت الاثنين، فعاليات الحملة الوطنية الرابعة “علمنا عال” التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، للاحتفاء باليوم الوطني للعلم الأردني.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة، قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن حملة “علمنا عال” التي تأتي ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش، تؤكد أهمية الاحتفاء بالعلم الأردني، باعتباره أحد أبرز الرموز الوطنية الذي يتوحد الأردنيون حوله.

وأضافت النجار “وفي هذه المناسبة، نؤكد قيم الاعتزاز والفخار برمزية العلم والالتزام بمبادئ التأسيس التي تعلي من شأن الإنجاز واحترام التنوع الثقافي الأصيل، متكئين على منجز المئوية الأولى، وقد عبرنا بثقة وأمل إلى المئوية الثانية، في ظل القيادة الهاشمية للملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين”.

ودعت وزيرة الثقافة المواطنين والهيئات والمؤسسات في القطاعات الأهلية والخاصة والمجتمع المدني وطلبة المدارس والجامعات إلى المشاركة في الحملة.

وتقيم وزارة الثقافة احتفالًا بهذه المناسبة يوم غد الثلاثاء في متحف الحياة البرلمانيّة في عمّان.

يشار إلى أن الفعاليات التي تستمر حتى السادس عشر من الشهر الحالي، وتنفذها الوزارة بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات والجمعيات والهيئات الثقافية، من أبرزها أمانة عمان الكبرى، تشتمل على حملات ثقافية إعلامية تستهدف الأسرة الأردنية والأطفال والشباب والنخب، لتقديم محتوى مميز يعزز القيم، انطلاقا من رمزية العلم ومكانته الوطنية.

ويذكر أن اليوم الوطني للعلم أقره مجلس الوزراء في الاحتفالات بمئوية تأسيس الدولة الأردنية.

وينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين الناس، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معاني ودلالات متراكمة مع الأيام، ليحفظ ذاكرتهم الوطنية، حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى، إذ رفع الأردنيون العلم مع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946.

وبدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916. وتشير ألوانه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.

حدد الدستورُ الأردني مواصفات العلَم، حيث نصّت المادة الرابعة على:”تكون الرايةُ على الشكل والمقاييس التالية: طولُها ضعفُ عرضها، وتقسَم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء، والوسطى بيضاء، والسفلى خضراء، ويوضَع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساوٍ لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطْرُها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع من حيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المارّ من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: