غادرت أول رحلة علاجية تقل مرضى، اليوم الإثنين، عبر مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سلطة جماعة الحوثيين باليمن، متجهة إلى العاصمة عماَن، منذ حظر الحركة الجوية بالمطار من قبل التحالف العربي قبل 42 شهرا.
وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إن طائرة تتبع الأمم المتحدة أقلت 7 مرضى و7 مرافقين لهم، عبر المطار متجهة إلى العاصمة الأردنية، عمّان من أجل علاجهم هناك”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام أن” هذه أول رحلة علاجية للمرضى عبر مطار صنعاء منذ حظر الرحلات الجوية فيه من قبل التحالف في العام 2016″.
وتابع “كان يفترض أن يتم نقل عدد أكبر من المرضى، لكن فجئنا فقط بالسماح بنقل 7 مرضى بشكل أسبوعي”.
ولفت إلى أن “هؤلاء المرضى بينهم أطفال، ويعانون من أمراض مستعصية بحاجة العلاج في الخارج”.
وأمس الأحد، قال مدير عام النقل الجوي في جماعة الحوثي مازن غانم؛ إن الآلية التي صرحت بها الأمم المتحدة لإجلاء المرضى؛ بمعدل 7 وعدد أربع رحلات في الشهر سيزيد من معاناة اليمنيين، حسب وسائل إعلام حوثية.
وأضاف “هذه الخطوة تحتاج إلى 13 عاما لنقل 32 ألف مريض، مسجلين في كشوفات وزارة الصحة في حال اعتماد آلية نقل سبعة مرضى في كل رحلة”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن التحالف العربي أنه سمح بتسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء عبر مطارها الدولي.
ومنذ أغسطس/ آب 2016 يفرض التحالف العربي حظرا على جميع الرحلات في مطار صنعاء الدولي باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الإنسانية.
