قالت الأسيرة المحررة أحلام التميمي، إنها تتعرض لمظلمة كبيرة في الأراضي الأردنية، أدت إلى زعزعة استقرارها العائلي بعد إبعاد زوجها عن الأردن عام 2020 وإبلاغه أنه شخص غير مرغوب فيه دون أسباب.
وذكرت التميمي خلال لقاء مباشر مع وكالة “شهاب” للأنباء، أن زوجها مُبعد عنها منذ سنتين ونصف، مشيرة إلى أنها حاولت المطالبة بحقها كأردنية متزوجة من رجل فلسطيني بأن يعود إليّها زوجها ليلتئم شمل العائلة، في ظل حملة أمريكية تدعو لإعادة اعتقالها.
وبينت أنه سُلبت منها الامتيازات بشكل ممنهج وتم طرد زوجها ولا يتم تكريمها كمناضلة فلسطينية أردنية على الأراضي الأردنية بل بالعكس يتم ملاحقتها وزعزعة الاستقرار العائلي لها، مضيفة، “لا يريدون إعادة زوجي إلي، ولا أعمل في عملي الإعلامي بحجج كثيرة، وأتعرض إلى اضطهاد غير مبرر”.
ووجهت التميمي مناشدة للملك، قائلة : “وااملكاه وااملكاه، استمع إلى مظلمتي ولبّي ندائي بإرجاع زوجي ولم شمل عائلتي بتوجيه قرارك إلى الجهات المعنية وأنا أحتاج إلى قرار واحد منك للجهات المعنية كي تنصفني كي يتم لم شمل عائلتي والنظر إلى موضوعي إنسانيا ونحن على أبواب شهر رمضان”.
وختمت قائلة، ” أنا امرأة أردنية لا حول لي ولا قوة وأتمنى أن تلقى مناشدتي عبر وكالة شهاب آذانا صاغية ونحن على أبواب شهر رمضان”.