“الأورومتوسطي”: وثقنا أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في غزة

“الأورومتوسطي”: وثقنا أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في غزة

قال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الثلاثاء، إن “بروز ظاهرة المقابر الجماعية في قطاع غزة لأول مرة في تاريخ الصراع بهذا الحجم والشكل، يؤكد العواقب الكارثية لجريمة الإبادة الجماعية”.

وأضاف المرصد في بيان له، أن “إسرائيل تواصل هجومها بذات الوتيرة والممارسات المروعة، متجاهلة المطالبات المتصاعدة بوقف إطلاق النار”.

وأوضح أن “إسرائيل تتسلح بحماية أميركية وأوروبية ومواقف دولية لا تتجاوز في أحسن الأحوال بيانات الإدانة”.

وأكد “الأورومتوسطي”، أنه “وثق أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة، وفي حالات عديدة وثق حالات دفن نفذتها قوات الاحتلال لأشخاص أعدمتهم ميدانيا”.

ولفت إلى أن “المقابر الجماعية المكتشفة في المستشفيات، خاصة في مجمع الشفاء الطبي في غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، تثير شبهات بأن الجيش الإسرائيلي نفذ إعدامات خارج نطاق القانون بحق أشخاص معتقلين ومحتجزين ثم أقدم على دفنهم، حيث عثر على أشخاص مقيدين وآخرين يبدو أنهم كانوا يتلقون العلاج”.

وفي وقت سابق من اليوم، عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن شعوره “بالذعر من تدمير مجمعي ناصر والشفاء الطبييين في قطاع غزة، إلى جانب التقارير التي تتحدث عن وجود مقابر جماعية هناك”.

وطالب تورك، بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مجمعي الشفاء وناصر الطبيين، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات مستقلة لمواجهة “مناخ الإفلات من العقاب”.

وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف في قطاع غزة، أعلنت انتشال جثامين 310 شهداء من ثلاث مقابر جماعية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و143 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

قدس برس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: