الأونروا: ندعم مطالب موظفينا بتوفير رواتب عادلة لهم

الأونروا: ندعم مطالب موظفينا بتوفير رواتب عادلة لهم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، إنها ستناصر بقوة إجراء حوار مع أعضاء اللجنة الاستشارية بشأن مراجعة سياسة الأجور التي تعتمدها الوكالة.

وكان بيان للوكالة الأممية عن المكتب التنفيذي للمفوض العام “للأونروا” أوضح أن الهدف من هذه المراجعة يكمن في ضمان توفير رواتب عادلة بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي في المنطقة.

وأكد الناطق باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة خلال حديثه لـ “صفا”، أن المفوض العام للوكالة “فيليبي لازاريني” يؤيد مطالب موظفي الوكالة في هذا الإطار كون السياسة المتبعة في الأجور قديمة ومتبعة منذ عشرات السنين.

ولفت أبو حسنة، أن هذا الموضوع ” سياسة الأجور” سيطرح لأول مرة ضمن الاجتماع القادم الذي يضم المانحين واللجنة الاستشارية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال:” نتعاون مع اتحادات العاملين بالوكالة في هذا الإطار، ونأمل أن تتم الاستجابة لهذا المطلب على أمل أن يؤدي ذلك إلى نتائج مثمرة خلال المناقشات حول سياسة الأجور ومراجعات مسوحات الرواتب”.

وأشار إلى أن رواتب لموظفي الأمم المتحدة المحليين في المنطقة أعلى بكثير من رواتب موظفي “الأونروا” على الرغم أن كلاهم يعملون في إطار منظمات تنطوي ضمن مؤسسات أممية تتبع .

وكان المفوض العام دعا موظفي الوكالة المضربين في الضفة الغربية للعودة لمواصلة عملهم حتى يمكن استئناف الحوار وحل النزاع.

وفي السياق، بيّن أبو حسنة أن هناك حوارات مستمرة مع اتحاد العاملين بالضفة وبجهود ووساطات من أطراف عديدة.

وقال ” نأمل بإيجاد مخرج لهذا الوضع وإنهاء الإضراب خاصة في ظل معاناة الوكالة من أزمة مالية منذ العام الماضي بعجز يتراوح 70 مليون دولار ودول عديدة أخبرت إدارة الوكالة أنها لن تستطيع الإيفاء بالتزاماتها كما كانت العام الماضي، وقد يكون هناك خفض لهذه المساعدات مما يجعل هذا العام الأصعب التي تواجهها الأونروا ماليًا أسوة بدول وكيانات في ظل التضخم وأزمة الحرب الروسية والأوكرانية” .

وأضاف “إدارة الوكالة وجهت نداءً للموظفين للعودة لممارسة أعمالهم والتفاوض من أجل تجنيب اللاجئين وقف الخدمات حيث يستفيد ما يتراوح من 950 ألف لاجئ خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وهناك تهديد حقيقي لواقع عمليات الوكالة بالضفة” .

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد الناطق باسم الوكالة وجود خارطة طريق يجري تنفيذها في القطاع ما بين اتحاد الموظفين وإدارة الوكالة فيما يتعلق بالتوظيف والشواغر والمتقاعدين “والبار تايم” والتعيينات في قطاعات التعليم والصحة، مشيرا إلى أن الأمور تسير لحل باقي الإشكاليات.

وكان اتحاد موظفي الوكالة في الضفة أعلن مطلع مارس الماضي عن استئناف الإضراب في الضفة الغربية والقدس، لافتا إلى أن المفاوضات بينه وبين إدارة الوكالة باءت بالفشل، بسبب عدم احترام الوكالة للمبادرة التي تقدمت بها السلطة.

وذكر بيان للاتحاد أن إدارة الوكالة لم تلتزم بما طرح من مبادرات لتمديد فترة الحوار والتفاوض بناء على طلب الجهات الراعية.

وأوضح أن إدارة أونروا لم تبد اهتماما ولم تقدم أي خطوة تذكر من أجل التقدم للأمام، وأصرت على الانسحاب من بنود المبادرة، فيما أكد الاتحاد على استئناف الاضراب في جميع القطاعات، بما يشمل القدس والحرس ومستشفى قلقيلية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: