نشرت دائرة الإفتاء على موقعها الرسمي الإجابات النموذجية لاختبار مسابقة المفتين لعام 2023م.
الورقة الأولى:
السؤال الأول: (50علامة)
1. تيمم لفائتة ولم يصلها حتى دخل وقت الصلاة الحاضرة فصلاها بهذا التيمم؟ (علامة ونصف)
له أن يصلي الحاضرة به (علامة ونصف)
2. بين حكم اللعاب الذي يسيل من فم النائم؟ (علامتان)
إذا كان من المعدة (بأن كان لا ينقطع إذا طال نومه) فنجس. (علامة)
وإن كان من اللهوات (بأن كان ينقطع) فطاهر. (علامة)
3.أدرك المأموم الإمام قائماً مدة ثم ركع، فماذا يجب عليه من قراءة ومتابعة؟ (6 علامات)
لو أدرك الإمام قائماً وعلم إمكانه من التعوذ والفاتحة أتى به. (علامة)
وأما إن شكَّ لم يتعوذ ولم يستفتح، بل يشرع في الفاتحة. (علامة)
فإن ركع الإمام قبل أن يتمَّها ركع معه إن لم يكن استفتح ولا تعوذ (علامة)، فإن قرأ فتخلفه بلا عذر، فإن رفع الإمام قبل ركوعه فاتته الركعة (علامة).
وإلا قرأ بقدر ما اشتغل به (علامة)، فإن ركع ولم يقرأ بقدره بطلت صلاته. (علامة)
4. كبر الإمام في صلاة الجنازة تكبيرة خامسة، فما حكم صلاة الإمام وماذا يفعل المأموم؟ (علامتان)
لو كبر خمساً ولو عمداً لم تبطل صلاة الإمام. (علامة)
لكن لا يتابعه المأموم في الخامسة بل ينتظره ويسلم معه. (علامة)
5. ملك 85غم ذهب فقط لمدة ثلاث سنوات ولم يزكها طوال تلك المدة، فما يلزمه؟ (علامة)
يلزمه زكاتها لعام واحدٍ فقط. (علامة)
6. تلف ماله بعد الحول فما حكم زكاته؟ (3علامات)
إن تلف كله بعد الحول وقبل التمكن من الإخراج سقطت الزكاة (علامة)، وإن تلف بعضه بحيث نقص عن النصاب لزمه بقسط الباقي وسقط بقسط التالف (علامة).
إن تلف كله أو بعضه بعد الحول والتمكن من الإخراج لزمه زكاة الباقي والتالف. (علامة)
7. قال المدين: أعطني الزكاة لأقضيكها عن الدين؟ (علامة ونصف)
جاز(علامة)، ولا يلزمه الوفاء به. (نصف علامة)
8. دمي فمه وهو صائم، فبصق حتى صفا ريقه، ثم بلع ريقه؟ (علامتان)
إن غسل فمه صح صومه. (علامة)
وإن لم يغسله وابتلع شيئا من ريقه بطل صومه. (علامة)
9. أكل الصائم ظانا بقاء الليل، وما الحكم لو أكل ظانا غروب الشمس؟ (6علامات)
إن أكل ظانا بقاء الليل:
إن استمر الشك (نصف علامة) أو تيقن (نصف علامة) أنَّه أكل قبل الفجر صح صومه. (علامة)
أو تيقن طلوع الفجر، فعليه القضاء. (علامة)
وإن أكل ظانا غروب الشمس:
إن تيقن أنَّه أكل بعد الغروب صح صومه. (علامة)
وإن استمر الشك (نصف علامة) أو تيقن (نصف علامة) عدم الغروب، فعليه القضاء. (علامة)
10. أخر قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر؟ (3علامات)
يحرم (لا يجوز) أن يؤخر القضاء إلى رمضان آخر بغير عذر. (علامة ونصف)
فإن أخره لزمه مع القضاء عن كل يوم مد طعام، فإن أخر رمضانين فمدان، وهكذا يتكرر بتكرر السنين. (علامة ونصف).
11. مات بعد التمكن من الحج وقبل فعله؟ (علامتان)
مات عاصياً(علامة)، ووجب قضاؤه من تركته(علامة).
12. غسل محرم وجهه فرأى في كفه شعراً؟ (علامتان)
إن علم أنه هو الذي نتفه حين غسل وجهه أو خلل لحيته لزمه الفدية. (علامة)
وإن علم أنه قد انتتف بنفسه أو لم يعلم هذا ولا ذاك فلا شيء عليه. (علامة)
13. تطوع بعمرةٍ وجامع زوجته قبل الفراغ منها؟ (5علامات)
إن كان عامداً: (علامة)
فسد نسكه بذلك. (علامة)
وعليه الإتمام كما كان يتمه لو لم يفسده. (علامة)
والقضاء على الفور، وإن كان الفاسد تطوعاً. (علامة)
والكفارة، وهي: بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسبع شياه، فإن لم يجد قوم البدنة دراهم والدراهم طعاماً ويتصدق به على مساكين الحرم، فإن لم يجد صام عن كل مدٍّ يوماً. (علامة)
14. استأجر سيارة ليستعملها إلى مكانٍ ما فجاوزه إلى ما بعده، فماذا يترتب على المستأجر؟ (علامتان)
إن جاوز المكان لزمه المسمى في المكان (علامة)، وأجرة المثل للزائد (علامة).
15. تعذر على المحتال أخذ دينه من المحال عليه؛ لجحوده للدين؟ (علامتان)
لم يرجع على المحيل. (علامتان)
16. قال لوكيله اشترِ لي بهذا الدينار شاة، فاشترى به شاتين، ولمن الشاة الثانية؟ 3علامات
إن كانت كل شاة تساوي ديناراً صح (علامة)، وكلتا الشاتين للموكِّل (علامة).
فإن لم تساوي كل واحدة منهما دينارا لم يصح العقد. (علامة)
17. شارك عامدٌ مخطئاً في الجناية؟ (علامتان)
لا قصاص على أحد. (علامتان)
18. حلف بصفة من صفات الله، أن لا يكلم زيداً؟ (4علامات)
إن لم تستعمل هذه الصفة في مخلوق كـ (عزة الله وكبريائه وبقائه والقرآن) (علامة) فينعقد بها اليمين مطلقاً(علامة).
وإن كانت قد تستعمل في مخلوق كـ (علم الله وقدرته وحقه) (علامة) فينعقد بها اليمين، إلا أن ينوي بالعلم المعلوم، وبالقدرة المقدور، وبالحق العبادة، قلا ينعقد اليمين (علامة).
السؤال الثاني: (20علامة)
1. عقد زيد عقد زواجه بلا شهود، فماذا يترتب عليه؟ (5علامات)
يعتبر هذا العقد فاسدا يجب فسخه. (علامة)
فأن فسخ قبل الدخول فلا يفيد حكما أصلا ولا يرتب أثراً. (علامتان).
أما إذا تم به دخول، فيلزم به المهر والعدة ويثبت به النسب وحرمة المصاهرة، ولا تلزم به بقية الأحكام كالإرث والنفقة. (علامتان).
2. متى يسقط حق فسخ عقد الزواج بسبب عدم كفاءة الزوج؟ (3علامات)
إذا حملت الزوجة. (علامة)
أو سبق الرضا. (علامة)
أو مرور ثلاثة أشهر على علم الولي بالزواج. (علامة)
3. تنازع الزوجان في صحة الرجعة، لمن القول ولماذا؟ (5علامات)
إذا وقع نزاعٌ بين الزوجين في صحة الرجعة فادعـت المعتدة بالحيض انقضاء عدتـها في مدة تحتمل انقضاءها (علامة)، وادعى الزوج عدم انقضائها، تصدق المرأة بيمينها (علامتان). ولا يقبل منها ذلك قبل مضي ستين يوماً على الطلاق (علامتان)..
4. ما الأحكام المتعلقة بتعيين مدة للمهر المؤجل؟ (4علامات)
ليس للزوجة المطالبة به قبل حلول الأجـل ولـو وقع الطلاق. (علامة)
أما إذا توفي الزوج فيسقط الأجل. (علامة)
وإذا كان الأجل مجهولاً جهالـة فاحشة مثل (إلى الميسرة أو إلى حين الطلب أو إلى حين الزفاف) فالأجل غير صحيح، ويكون المهر معجلاً. (علامة)
وإذا لم يكن الأجل معيناً اعتبر المهر مؤجلاً إلى وقوع الطلاق أو وفاة أحد الزوجين. (علامة)
5. بين حالات ميراث الأب؟ (3علامات)
– للأب ثلاثة أحوال:
أ. السدس وهو الفرض المطلق، وذلك إذا كان للميت ابن فأكثر أو ابن ابن فأكثر وإن نزل. (علامة)
ب. السدس والباقي، وهو الفرض والتعصيب، وذلك إذا كان للميت بنت أو بنت ابن وإن نزل واحدة كانت أو أكثر. (علامة)
ج. التعصيب المحض، وهو إذا لم يكن للميت أولاد أو أولاد ابن وإن نزلوا. (علامة)
السؤال الثالث: (30 علامة)
1. ما دلالة اللفظ المشترك عند خلوه عن القرينة؟ (3علامات)
يدل على جميع معانيه احتياطاً (علامة ونصف)؛ لأن حمله على أحد معانيه دون الآخر ترجيح بغير مرجح، لذلك وجب العمل بالجميع.
وقيل: إذا خلا عن القرينة فهو مجمل. (علامة ونصف)
2. ما الفرق بين لحن الخطاب وفحوى الخطاب مع المثال؟ (6علامات)
* لحن الخطاب: وهو ما كان الحكم فيه مساوياً للمنطوق (علامتان).
مثل: إحراق مال اليتيم المفهوم من قوله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا) (علامة)
* فحوى الخطاب: هو ما كان أولى بالحكم من المنطوق (علامتان).
مثل: تحريم ضرب الوالدين المفهوم من قوله تعالى: (ولا تقل لهما أفٍ). (علامة)
3. هل النهي عن أمر ما يقتضي فساده؟ (10 علامات)
* إذا كان المنهي عنه عبادة (علامتان)
فإنَّه يقتضي الفساد مطلقاً، سواء أكان النهي عنها لعينها كصلاة الحائض، أو لأمر قارنها وكان لازما لها، كصيام يوم العيد.
* إن كان المنهي عنه معاملة، فلها أربعة صور: (8علامات)
أن يكون النهي راجعا إلى عين المعاملة ونفس العقد (علامة)، فيقتضي الفساد. (علامة)
أن يكون النهي راجعا إلى أمر داخل في المعاملة وجزء من العقد (علامة)، فيقتضي الفساد. (علامة)
أن يكون النهي راجعا إلى أمر خارج عن العقد إلا أنه لازم له (علامة). فيقتضي الفساد. (علامة)
أن يكون النهي راجعا إلى أمر خارج عن العقد أو المعاملة، غير لازم لها، (علامة)، فهو لا يقتضي الفساد. (علامة)
4. بين حكم التنقل وتتبع الرخص بين المذاهب الفقهية؟ (5علامات)
لا يجوز للإنسان أن يتتبع الرخص (علامتان)، لما يترتب عليه من خروج الإنسان من ربقة التكليف في كثير من الأمور التكليفية (علامة ونصف)، ومن فعل هذا فقد عصى (علامة ونصف).
5. ما الفرق بين مجتهد المذهب ومجتهد الفتيا؟ (6علامات)
* مجتهد المذهب: هو الذي يتمكن من تخريج الوجوه التي يبديها على نصوص إمامه (علامة) كأن يقيس ما سكت عنه على ما نص عليه لوجود معنى ما نص عليه فيما سكت عنه بدخوله تحت عمومه، أو اندراجه تحت قاعدة عامة من قواعده.
وقد يقوم مجتهد المذهب باستنباط الأحكام مباشرة من نصوص الشرع متقيدا بقواعد إمامه الأصولية (علامة) وتسمى أقواله بالوجوه (علامة).
* مجتهد الفتيا: وهو المتبحر في مذهب إمامه (نصف علامة)، المتمكن من الترجيح بين أقوال إمامه (نصف علامة) بعضها على بعض، كما أنه متمكن من ترجيح وجوه الأصحاب (علامة) بعضها على بعض، وقد يكون قادرا على استنباط الأحكام من نصوص الشرع مباشرة (علامة) شأنه شأن أصحاب الوجوه من مجتهدي المذهب.
الورقة الثانية:
السؤال الأول: من خلال قراءتك للمرجع المختص في التفسير بين المقصود بالآيات التالية، وما يستفاد منها من أحكام؟ (20علامة)
1. قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (4علامات)
فيه تنزيهه تعالى عن المكان. (علامة).
وإجابته الداعي. (علامة).
والترغيب في الدعاء. (علامة).
وأورد الصوفية هذه الآية في باب الأنس وهو عبارة عن روح القرب. (علامة)
2. قال تعالى:﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ (خمس علامات)
الأمر بالمحافظة على الصلوات المفروضات والحث على الصلاة الوسطى وبيان فضلها. (علامة)
وجوب القيام في الصلاة. (علامة)
تحريم الكلام في الصلاة. (علامة)
وأنه من القنوت طول الركوع وغض البصر والخشوع، وأن لا يلتفت ولا يقلب الحصا ولا يعبث بشيء، ولا يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا. (علامة)
واستدل بها آخرون على القنوت في صلاة الصبح. (علامة)
3. قال تعالى: ﴿فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ* قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ* قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ﴾ (ست علامات)
فيه دليل على جواز الحيلة وفي التوصل إلى المباح وما في الغبطة والصلاح واستخراج الحقوق (علامة ونصف)
جواز دفع الضرر بضرر أقل منه. (علامة ونصف)
أصل في الجعالة. (علامة ونصف)
أصل في الضمان والكفالة. (علامة ونصف)
4. قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (خمس علامات)
استدل به على أنه لا تكليف قبل البعثة. (علامتان)
ولا حكم للعقل. (علامة ونصف)
وعلى أن أطفال المشركين ومن لم تبلغه الدعوة لا يدخلون النار. (علامة ونصف)
السؤال الثاني: من خلال قراءتك للمرجع المختص في العقيدة أجب عما يلي؟ (30علامة)
1. عدد الصفات الواجبة لله تعالى التي تدل على نفي المثلية والمشابهة عنه سبحانه وتعالى؟ (7.5 علامة)
القدم (علامة ونصف)
البقاء (علامة ونصف)
الوحدانية (علامة ونصف)
مخالفته للحوادث (علامة ونصف)
قيامه بالذات (علامة ونصف)
2. هل يمكن شرعا أن لا يثيب الله الطائعين وأن لا ينجز لهم ما وعدهم به، وأن لا يعذب العصاة والكافرين وأن لا ينجز لهم ما توعدهم به من عقوبة، بين ذلك مع التعليل؟ (7.5 علامات)
بالنسبة للطائعين اتفق العلماء أن هذا غير ممكن شرعا؛ لأنه يخالف مقتضى الكرم الإلهي. (علامتان ونصف)
أما بالنسبة للكافرين فقد اختلفوا في هذا:
فقال الأشاعرة: إن هذا ممكن شرعا؛ لأن العفو من شيم الكرام، وترك العقوبة لا ينافي الكرم بل هو من مقتضاه. (علامتان ونصف)
وقال الماتريدية: هذا غير ممكن شرعا، لأنه يترتب عليه أن الله تعالى أخبرنا بشيء ولم يقع، وهو عقوبة العصاة. (علامتان ونصف)
3. ماذا يترتب على القول: إن الله يجب عليه أن يفعل ما فيه صلاح العبد أو الأصلح له؟ (7.5 علامات)
إذا قيل يجب فمن أوجبه؟ والله عز وجل يقول: إن الحكم إلا لله، فالله تعالى يحكم فيوجب ويحرم، ولا يوجب أحد عليه. (علامتان ونصف)
هناك أمور لا يبدو فيها وجه للصلاح ولا للأصلح، كخلق الكافر الفقير المريض، فهو معذب في الدنيا والآخرة، وكذلك الأمراض التي يبتلى بها الأطفال. (علامتان ونصف)
وإذا وجدنا أمرا لا صلاح للعبد فيه، فهل نقول إن الله ترك الواجب، وما معنى ترك الواجب وماذا يترتب عليه؟ (علامتان ونصف)
4. ماذا يترتب على القول بأن الرزق هو ما ملكه الإنسان؟ (7.5 علامة)
أن الله مرزوق؛ لأنه يملك كل ما في الكون، (علامتان)
أن الدواب غير مرزوقة؛ لأنها لا تملك، والله تعالى يقول: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها). (علامتان)
لو كان الرزق ما ملك لكان بعض الناس يأكل رزق بعض، وقد اشتهر بين المسلمين أن أحدا لا يأكل رزق أحد. (علامتان)
وعليه يثبت قول أهل السنة أن الرزق ما انتفع به الإنسان أو الحيوان لا ما ملك. (علامة ونصف)
السؤال الثالث: من خلال قراءتك للمرجع المختص في أحاديث الأحكام، بين المقصود بالأحاديث التالية، وما يستفاد منها من أحكام؟ (20علامة)
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا اسْتَيقَظَ أحَدُكم مِنْ نَوْمِه فَلا يَغْمِسْ يَدَة فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا. فإِنَّه لا يَدْرِي أينَ بَاتَتْ؟) (5 علامات على أي خمسة)
أن الماء القليل إذا ورد عليه نجس وإن قل ولم يغيره تنجس به؛ لأن ما تعلق باليد ولا يرى قليل، وكان من عادتهم استعمال ما صغر من الآنية التي لا تسع قلتين. (علامة)
الفرق بين ورود الماء على النجس وعكسه حيث تنجس الماء في الثاني دون الأول وإلا لم يكن للنهي معنى. (علامة)
أن موضع الاستنجاء لا يطهر بالحجر بل يبقى نجسًا. لكنه معفو عنه في حق الصلاة فقط، حتى لو انغمس المستنجي بالحجر في ما دون قلتين نجسه. (علامة)
ندب الأخذ بالاحتياط في العبادات وغيرها ما لم يخرج من حد الاحتياط إلى الوسوسة. (علامة)
ندب غسل المتنجس ثلاثًا؛ لأنه إذا أمر به في النجاسة المتوهمة ففي المتحققة أولى. (علامة)
أنه يكره غمس اليد في الإِناء قبل غسلها ثلاثًا إذا قام من النوم أو شك في نجاسة يده بلا نوم كما أشار إليه بقوله: “لا يدري أين باتت يده”.(علامة)
أن الكراهة لا تزول إلا بغسل اليد ثلاثًا، والكراهية في ذلك كراهة تنزيه لا تحريم. (علامة)
2. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَأْسِي مِن ورَائِي، فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ). (6 علامات على أي ستة)
فيه أنه يجوز نوم محرم المرأة في بيت زوجها إذا لم يتضرر الزوج. (علامة)
أن أقل الجماعة اثنان، وأنها تحصل بالصبي المميز، وكان سن ابن عباس إذ ذاك عشر سنين. (علامة)
أن موقف الصبي موقف الرجل في الصف عن يمين الإمام. (علامة)
أن الجماعة تجوز في النفل في صلاة الليل. (علامة)
أن الإِمام إذا اطلع على مخالفة من المأموم يرشده إليها بالفعل وهو في الصلاة. (علامة)
أن العمل اليسير لا يبطل الصلاة ولا يسجد لسهوه. (علامة)
أن المأموم إذا وقف بغير موقفه تحول إلى موقفه إذا لم تتكرر الأفعال ثلاثًا متوالية، وأن مبيته عند النبي صلى الله عليه وسلم ليراقب أفعاله، فيستفاد منه مسألة وهي طلب علو السند في الرواية، فإنه كان يكتفي بأخبار خالته ميمونة. (علامة)
فيه فضل قيام الليل، وكان واجبًا عليه صلى الله عليه وسلم ثم نسخ وجوبه عليه على الأصح. (علامة)
3. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم يُسلِفونَ في الثِّمارِ السَّنةَ والسنتين فقال: من أسلفَ في شيءٍ فليُسلِفْ في كيلٍ معلومٍ ووزنٍ معلومٍ إلى أجَلٍ معلومٍ) (5علامات)
فيه جواز السلم. (علامة)
وجوازه إلى السنتين والثلاث بل وأكثر لإِطلاق الحديث. (علامة)
وجوازه حالًا بمفهوم الأولى، لأنه إذا جاز مؤجلًا وفيه غرر بيّن فمع الحال أولى. (علامة)
وفيه صحة السلم في المكيل وزنًا وعكسه؛ لأن المقصود معرفة المقدار، بخلاف الربوي، لأن المقصود المماثلة. (علامة)
لو أطلق السلم صح على الأصح عندنا وحمل على الحلول، وخرج بالمعلوم المجهول فلا يصح السلم معه كأن أجل بالحصاد أو الجذاذ أو قدوم الحاج. (علامة)
4. عن ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ الله عَنْهُما قال: (لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها إلا الوَالِدُ في ما يُعْطي وَلَدَهُ؟) (4 علامات)
فيه مشروعية التبرع بالعطية الصادق بالهبة والصدقة والهدية. (علامة)
وجواز تبرع الوالد على ولده، وأما خبر: “أنت ومالك لأبيك” المقتضي لعدم جوازه فمؤول بأن المعنى أنت ومالك لأبيك نسبة لا ملكًا بقرينة إن الوالد لا يملك ولده. (علامة)
وفيه أيضًا تحريم العود في ذلك على غير الوالد، والمراد غير الأصل. (علامة)
أما الأصل وإن علا فلا يحرم عليه العود فيما أعطاه لفرعه ما دام باقيًا في سلطته. (علامة)
السؤال الرابع: من خلال قراءتك لكتاب مختصر منهاج القاصدين أجب عما يلي؟ (15 علامة)
1. وضح أسرار النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة؟ (3علامات)
ترك التشبه بعباد الشمس. (علامة)
تحذير من السجود لقرن الشيطان، فإن الشمس تطلع من قرن الشيطان، فإذا ارتفعت فارقها، وإذا استوت قارنها، فإذا زالت فارقها، فإذا تضيفت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها. (علامة)
أن سالكي طريق الآخرة مواظبون على العبادات، والمواظبة على نمط واحد يورث الملل، وإذا وقع المنع زاد النشاط؛ لأن النفس حريصة على ما منعت منه، فمنع الإنسان من الصلاة في أوقات النهي ولم يمنع من نوع آخر من العبادات. (علامة)
2. بين الحِكَم المرادة من الزكاة؟ (3علامات)
ابتلاء مدعي محبة الله تعالى لإخراج محبوبه. (علامة)
التنزه عن صفة البخل المهلك. (علامة)
شكر نعمة المال. (علامة)
3. بين آداب الاجتماع والمشاركة في الأكل؟ (5علامات)
ألا يبتدئ في الأكل إذا كان معه من يستحق التقدم لكبر سنن أو زيادة فضل إلا أن يكون هو المتبوع. (علامة)
أن لا يسكت على الطعام. (علامة)
أن يقصد كل منهم الإيثار لرفيقه، ولا يحوج رفيقه إلا أن يقول له كل، بل ينبسط ولا يتصنع بالانقباض. (علامة)
ألا ينظر إلى أصحابه حالة الأكل لأن لا يستحيوا. (علامة)
أن لا يفعل ما يستقذره من غيره. (علامة)
4. للورع درجات أربع، بينها؟ (4علامات)
الدرجة الأولى: وهى درجة العدول عن كل ما تقتضي الفتوى تحريمه، وهذا لا يحتاج إلى أمثلة. (علامة)
الدرجة الثانية: الورع عن كل شبهة لا يجب اجتنابها، ولكن يستحب، كما يأتى في قسم الشبهات. ومن هذا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). (علامة)
الدرجة الثالثة: الورع عن بعض الحلال مخافة الوقوع في الحرام. (علامة)
الدرجة الرابعة: الورع عن كل ما ليس لله تعالى، وهو ورع الصديقين. (علامة)
السؤال الخامس: من خلال قراءتك للمرجع المختص بالنحو أجب عما يلي: (15 علامة)
1. وضح المقصود بالمصدر، وبين أنواعه، واذكر مثالا على كل نوع؟ (4 علامات)
المصدر: هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. (علامتان)
وهو قسمان:
لفظي: فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قولك: قتلته قتلاً. (علامة)
ومعنوي: وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو: جلستُ قعوداً وقمتُ وقوفاً. (علامة)
2. أعرب الجمل التالية إعرابا تاما؟ (11علامة)
1. (إنْ كل نفس لما عليها حافظ).
إِن: حرفُ نفي بمعنى (ما) مبني على السّكون. (نصف علامة)
كُلُّ: مُبتدأٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، وهو مُضاف. (نصف علامة)
نَفْسٍ: مُضافٌ إليه مجرور وعلامة جرّه تنوين الكسر. (نصف علامة)
لَّمَّا: أداةُ حصرٍ بمعنى (إلّا) مبنيّة على السّكون. (نصف علامة)
عَلَيْهَا: (عَلَى): حرفُ جرٍّ مبني على السّكون، و(ها): ضميرٌ مُتصل مبني على السّكون في محلّ جرّ بـ (على)، والجار والمجرور مُتعلّق بمحذوف خبر مُقدّم للمُبتدأ (حَافِظٌ). (علامة ونصف)
حَافِظٌ: مُبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم، والجُملة في محلّ رفع خبر المُبتدأ (كُلّ). (علامة)
2. (أمَّن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إنْ الكافرون إلا في غرور).
(أَمَّنْ) أم حرف عطف بمعنى بل، ومن اسم استفهام مبتدأ. (نصف علامة)
(هذَا) اسم الإشارة خبر. (نصف علامة)
(الَّذِي) اسم الموصول بدل من هذا. (نصف علامة)
(هُوَ جُنْدٌ) مبتدأ وخبره والجملة صلة. (نصف علامة)
(لَكُمْ) صفة جند (نصف علامة)
(يَنْصُرُكُمْ) مضارع ومفعوله، والفاعل مستتر، والجملة صفة ثانية لجند (علامة)
(مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل (نصف علامة)
(الرَّحْمنِ) مضاف إليه. (نصف علامة)
(إِنِ) نافية (نصف علامة)
(الْكافِرُونَ) مبتدأ (نصف علامة)
(إِلَّا) حرف حصر (نصف علامة)
(فِي غُرُورٍ) خبر، والجملة اعتراضية لا محل لها. (نصف علامة)
(البوصلة)
