“الإصلاح النيابية” تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان على غزة وكسر الحصار المفروض عليها

“الإصلاح النيابية” تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان على غزة وكسر الحصار المفروض عليها

كتلة الإصلاح بيان صحفي

دعت كتلة الإصلاح النيابية الحكومة الأردنية لاتخاذ خطوات عاجلة ومؤثرة لوقف العدوان الظالم والمستمر على غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

وأكدت الكتلة في بيان وصل “البوصلة” ضرورة تسيير جسر جوي إغاثي لإنقاذ أرواح أهالي غزة واستمرار عمليات الإنزال الجوي.

وطالبت بوقف تصدير الخضار الأردنية ومنع مرور شاحنات الجسر البري لصالح الاحتلال.

وأكدت الكتلة امتلاك الأردن لأوراق كثيرة تحتاج تفعيلاً وإرادة مع ضرورة مواكبة الجهود والمواقف الرافضة لمخطط التهجير.

وطالبت الحكومة بالتوقف عن ملاحقة الموقوفين والمطلوبين على ذمة قضايا دعم المقاومة والفعاليات المنددة بالعدوان.

وتاليا نص البيان:

تابعت كتلة الإصلاح النيابية ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم حرب في قطاع غزة وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية وجرائم تهجير قسري وجرائم تجويع وترويع وجرائم حصار وجرائم تطهير عرقي وجرائم تدمير المساجد والكنائس والمستشفيات وجرائم تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة وجرائم موجهة بوحشية وبربرية ضد الأطفال والنساء والمرضى والجرحى، وجرائم إرهاب العصابات اليهودية الصهيونية العنصرية الهمجية المتواصلة منذ ما يزيد عن مائة وأربعين يوما، في عدوان تقوده الولايات المتحدة الأمريكية المتفردة بقيادة النظام العالمي البائس الكالح المجرم، وتشاركها في الذيل دول أوروبية استعمارية صهيونية مجرمة، معادية للدين وللمسلمين وللإنسانية، ضربت جميعها بالمواثيق وبالاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان، عرض الحائط، ومارست عدوانا صارخا ظالما ضد ديننا وأمتنا  لصالح عدو مجرم استهدف المسجد الاقصى المبارك والمسلمين والمسيحيين والإنسان والأرض.

إننا في أرض الحشد والرباط  الأردن وأمام هذا المشهد البربري الاجرامي غير المسبوق، وضمن الجهد الشعبي الأردني الذي نهض مبكرا حاملا هم إخوانه في فلسطين ومشاركا لهم في طموحهم في الحرية والتحرير ودحر الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك و كامل ثرى فلسطين وتحرير الأسرى وإدانة جرائم الإحتلال الاستعماري الصهيوني، في هذا الصدد نحن مدعوون لاتخاذ خطوات عاجلة مؤثرة لوقف الحرب الظالمة على غزة وتقديم الدعم لأهلنا فيها  وكسر الحصار المفروض عليهم.

إن الواجب الديني والأخلاقي والانساني يحتم أن يكون للأردن دوره في هذه المعركة، وأن يرتفع إلى مستوى دوره لمواجهة مستوى الخطر الذي يواجهه أهل غزة، وليرتفع إلى مستوى التهديد الذي يستهدف الأمة وهويتها ومناهجها وقيمها وأخلاقها،  فالأردن في قلب المعركة . 

إننا أمام بحر الدم والجوع الذي تمر به غزة وأهلها لا بد أن نبادر إلى مد جسر جوي وبري يغيث غزة، وأن تتخذ الحكومة إجراءات صريحة وواضحة بهذا الخصوص، وأن يكون للأردن دوره في قيادة جهد عربي إسلامي ودولي في هذا الشأن.

إن تسيير جسر جوي إغاثي إلى غزة يشكل خطوة واجبة لإنقاذ حياة أهلنا فيها، وإن الأردن بموقعه ودوره التاريخي الأكثر أهلية ليقوم بهذا الواجب، وأن يكرر جيشنا الاردني البطل الانزالات التي نفذها لإيصال المساعدات الطبية على المستشفى الميداني الأردني لتشمل شمال غزة. 

كما أننا نطالب الحكومة باتخاذ قرار حاسم توقف من خلاله وصول البضائع الواردة للعدو الصهيوني من دول عربية عبر الأراضي الأردنية، وأن توقف تصدير الخضار الأردنية إلى كيان الاحتلال الصهيوني.

إن مواجهة الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني الذين ينتهكون كل القوانين والاتفاقيات الدولية والاقليمية في فلسطين وغزة تفرض علينا اتخاذ قرارات تردعهم وتوقف جرائمهم لا الاستمرار بتنفيذ الاتفاقيات معهم، والتي ليست عندهم أكثر من حبر على ورق.

إننا في الأردن نملك أوراقا كثيرة تحتاج تفعيلا وإرادة، وإن الحكومة مطالبة بأن تواكب الجهود والمواقف التي أكد من خلالها الشعب الاردني رفضه لتهجير أهل غزة والضفة الغربية، ووجوب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهذا كله يحتاج جهدا دؤوبا لوقف الحرب.

إن الأردن يواجه حملة استهداف صهيونية بغرض النيل من جهود شعبه وتاريخه ودماء الشهداء، وإننا أمام حدث نحتاج فيه أن نرد على الكلمة بالموقف، وأن نواصل مسير الأردن السند والنصير، أردن النشامى، وأن نكسر حصار الإرهاب الصهيوني على غزة.

وإننا نطالب الحكومة بقطع العلاقات مع الصهيوني وإغلاق السفارة الصهيونية وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو  والتقدم بالشكوى عليه لدي المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك نطالبها بالانضمام بشكل قانوني إلى الشكوى المقدمة من جنوب افريقيا كما يسمح بذلك قانون المحكمة. 

وعلى الحكومة التوقف عن ملاحقة جميع الموقفين والمطلوبين على ذمة قضايا نصرة المقاومة، وعلى خلفية المظاهرات والاعتصامات التي خرجت لنصرة المقاومة وأهلنا في غزة وفلسطين والمسجد الاقصى المبارك. 

نسأل الله النصر للمقاومة والجنان للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.. 

دام الاردن وطنا حرا مستقرا ترعاه عناية الرحمن عاشت فلسطين حرة عربية من بحرها إلى نهرها

*كتلة الاصلاح النيابية*

*عمان – الأردن*

*١٤ – شعبان – ١٤٤٥ هجرية*

*٢٤ – ٢ – ٢٠٢٤ ميلادي*

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: