الإندبندنت: مواقع التواصل الاجتماعي مدمرة مثل المخدرات

الإندبندنت: مواقع التواصل الاجتماعي مدمرة مثل المخدرات

تحريض إسرائيلي ضد المحتوى الفلسطيني والعربي بمواقع التواصل

أضحت وسائل التواصل الاجتماعي نوعا من الإدمان، بحسب مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، حيث شبه كاتب المقال ليون هادي مواقع التواصل بالمخدرات معتبرا أن “المادة المخدرة هي المحتوى المقنع والحقنة هي الهاتف الذكي”. 


وذكرت الصحيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي “أصبحت مسببة للإدمان ومدمرة مثل العديد من أنواع المخدرات”.


و بصفته مدرساً سابقاً، قال كاتب المقال: “رأيت إدماناً على وسائل التواصل الاجتماعي بكامل قوته في الفصل. يتناقص مدى الانتباه، بينما يرتفع الاكتئاب والقلق”، مؤكدا أن هذه المنصات هي “آلات الإدمان”. 


ولفت هادي إلى أن “معظمنا سيشعر بالخجل إذا عرفنا مقدار الوقت الذي نقضيه بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم”.


وأشار إلى أن “الشخص العادي يقضي 4.8 ساعة على هاتفه كل يوم، وهو ما يمثل ثلث إجمالي ساعات الاستيقاظ لدينا”، وفقا لما كشفته شركة “آب آني” لمراقبة التطبيقات.

 ونقلت الصحيفة البريطانية عن نائب الرئيس السابق لنمو المستخدمين في شركة فيسبوك، شاماث باليهابيتيا، قوله إنه يشعر “بذنب هائل”.


وأوضح باليهابيتيا: “أعتقد أننا ابتكرنا أدوات تمزق النسيج الاجتماعي لكيفية عمل المجتمع”، قبل أن يعترف بأنه حتى أطفاله “لا يُسمح لهم باستخدام هذا الموقع”. 


وأضاف كاتب المقال أنه تجري “استعارة العديد من الحيل المستخدمة لإبقاء المستخدمين على الإنترنت لأطول فترة ممكنة مباشرة من ماكينات القمار ومواقع المقامرة، مثل حركة تحديث المحتوى عند سحب الشاشة لأسفل، وذلك مأخوذ مباشرةً من كتيب ماكينة القمار”. 

وتابع بالقول إن “إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يعمل مثل الاعتماد على المخدرات؛ وجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية ميتشيغان أن هناك علاقة بين الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي وضعف اتخاذ القرار المحفوف بالمخاطر الموجود لدى مدمني الإدمان”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: