الاحتلال يخلي عددا من سفاراته حول العالم تحسبا لانتقام إيراني

الاحتلال يخلي عددا من سفاراته حول العالم تحسبا لانتقام إيراني


البوصلة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن تل أبيب أخلت عددا من سفاراتها، تحسبا لانتقام إيراني بعد اغتيال محمد زاهدي، القائد في الحرس الثوري الإيراني، في العاصمة السورية دمشق، الاثنين.

وأوضحت الهيئة (رسمية) أنه تم إخلاء عدة سفارات في الخارج بعد تقييم الوضع من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك” ووزارة الخارجية، تحسبا لـ”أي رد انتقامي إيراني لمقتل قائد رفيع في الحرس الثوري في دمشق”.

وأضافت: “تم نقل بعض عاملي السفارات إلى مواقع بديلة، وطلب منهم عدم الظهور في هذه المرحلة في مناسبات عامة”.

ولم تحدد هيئة البث أسماء الدول التي تم إخلاء السفارات فيها.

وفي السياق، لفتت الهيئة إلى أن إسرائيل” تستعد” لهجمات إيرانية ضمن 3 سيناريوهات وهي: مهاجمة إسرائيل بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف من الأراضي اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية، أو إطلاق إيران نفسها صواريخ باليستية مباشرة من أراضيها نحو إسرائيل.

والاحتمال الثالث هو أن تحاول خلايا مسلحة التسلل إلى إسرائيل عبر حدودها البرية، وفق المصدر ذاته.

وعن توقيت ذلك، ذكرت الهيئة أن التوقعات “تفيد بأن أن اليوم سيكون حاسما”، وذلك لأنه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وهو يوم يعتبر يوما حساسا بشكل خاص (يوم القدس العالمي).

كما أعلنت أن الجيش يفرض “حالة تأهب قصوى، ليس فقط في مجال الدفاع الجوي، ولكن أيضا في أنظمة الاستخبارات”.

وأشارت إلى أنه “في إطار الأحداث المحتملة التي وردت في تقييمات الوضع من قبل الجيش الإسرائيلي، تم تحديد الجمعة الأخيرة من رمضان، حيث يحتفل الإيرانيون في هذا اليوم بيوم القدس في إيران، كموعد محتمل للانتقام”.

وأردفت: “تستعد الوزارات الحكومية لحالة طوارئ أكثر خطورة، واجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية مساء أمس وناقش التهديدات الإيرانية”.

ونقلت الهيئة عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمه: “لا يوجد احتمال حقيقي لتصعيد واسع النطاق مع إيران، هناك استعدادات للرد، لكن هذا لا يعني حربا واسعة النطاق”.

كما أشارت إلى أن المستشفيات والمدارس شمالي البلاد وأوسطها “تتأهب حاليا لسيناريوهات قد تكون قاسية”.

والاثنين، ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، أن القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مقتل 7 من أعضائه بينهم زاهدي، في الهجوم على البعثة بدمشق.

يأتي هذا التصعيد بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: