الاحتلال يدعي زيادة تهديد العبوات الناسفة بالضفة

الاحتلال يدعي زيادة تهديد العبوات الناسفة بالضفة

الاحتلال يدعي زيادة تهديد العبوات الناسفة بالضفة

ادعى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه واجه خلال الأشهر الماضية زيادة في تهديد العبوات الناسفة خلال اقتحاماته المتكررة لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إذاعة الجيش: “في الأشهر الأخيرة، حدثت زيادة كبيرة في تهديد العبوات الناسفة (بالضفة)” وفق ادعائها.

وأضافت أن “قوات الجيش الإسرائيلي واجهت كميات متزايدة من المتفجرات التي أصبحت أكثر تعقيدا وأكبر حجما”.

وتابعت: “يقوم الجيش الإسرائيلي بحملة شاملة ضد المتفجرات، بدءا من محاولة وضع أيديهم على تهريب المتفجرات والمواد الأولية، وصولا إلى اعتقال خبراء المعرفة ومشغلي المتفجرات ومن يزرعونها في محاور الضفة الغربية”.

وزعمت أن “العمليات المتكررة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة وجنين، تهدف من بين أمور أخرى، إلى التعامل مع هذا التهديد”.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته وقعت، مساء الأربعاء، بكمين من عبوتين ناسفتين في مخيم جنين، ما أدى الى مقتل قائد وحدة قناصة وإصابة 16 جنديا بينهم 1 إصابته خطيرة.

ومساء الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وأطراف مخيمها، واعتقل أسيرين محررين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا حتى الأربعاء 553 قتيلا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.

بينما أسفرت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق حتى الآن، عن أكثر من 124 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: