الاحتلال يستنفر ويواصل البحث عن منفذي عملية “إلعاد”

الاحتلال يستنفر ويواصل البحث عن منفذي عملية “إلعاد”

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الاستنفار، بحثا عن منفذي عملية “إلعاد” شرقي تل أبيب، التي يعتقد أن شابين فلسطينيين نفذاها مساء الخميس.

وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة مثلهم بجراح خطرة، خلال احتفالات “عيد الاستقلال” للاحتلال.

وأعلن وزير حرب الاحتلال بيني غانتس إغلاق قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة حتى يوم الأحد، من أجل منع تسلل المنفذين إلى هذه الأراضي الفلسطينية.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت وحدات خاصة من قوات الاحتلال بتكثيف عملياتها للبحث عن المنفذين المحتملين.

ونشرت سلطات الاحتلال صورتين لشابين زعمت أنهما منفذا عملية “إلعاد”، وهما أسعد الرفاعي ١٩ عاما وصبحي عماد ٢٠ عاما من بلدة رمانة قضاء جنين.

وقال والد صبيحات إن قوات الاحتلال اعتقلته لساعات للتحقيق معه، مشيرا إلى أن نجله غادر المنزل منذ منتصف شهر رمضان الماضي، دون أن يعلم مكانه.

وقالت وسائل إعلام عبرية؛ إن قوات كبيرة تشارك في عملية المطاردة والبحث عن المنفذين، حيث تم نصب مزيد من الحواجز لمحاولة تضييق الخناق عليهما واعتقالهما.

رعب للاحتلال

صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أن “فرحة عيد الاستقلال انقطعت في لحظة”، منددا بـ”هجوم دموي في إلعاد”.

وقال المسعف آلون ريزكان الذي كان من أوائل الذين وصلوا إلى مكان الهجوم، إنه رأى “مشهداً معقداً”، مشيرا إلى أن القتلى الثلاثة جميعهم رجال في أوائل الأربعينات من العمر.

 من جهتها قالت نجمة داود الحمراء، النسخة الإسرائيلية من الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن المصابين بجروح خطرة رجال تراوح أعمارهم بين 35 و60 عاما.

تنتمي الغالبية العظمى من سكان إلعاد البالغ عددهم حوالى 50 ألف نسمة، إلى طائفة الحريديم اليهودية المتشددة.

وكانت بني براك، وهي بدورها مستعمرة غالبية سكّانها من الحريديم وتقع على غرار إلعاد في ضاحية مدينة تل أبيب الساحلية، هدفا لهجوم مماثل في آذار/مارس.

   منذ 22 آذار/مارس، شهدت مناطق محتلة سكانها من المستوطنين سلسلة عمليات أسفرت عن سقوط 15 قتيلا.

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: