بصواريخ طائرة مسيّرة.. الاحتلال يغتال 3 مقاومين بجنين

بصواريخ طائرة مسيّرة.. الاحتلال يغتال 3 مقاومين بجنين

 أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين، بعد قصف سيارة كانوا يستقلونها قرب حاجز الجلمة، شمالي شرق جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأشار في بيان مقتضب، أن طواقمه تمكنت من الوصول إلى المنطقة، وإطفاء النار المشتعلة في المركبة، وكان بداخلها ثلاث جثث متفحمة، ومنعهم الاحتلال من إخراجهم حتى اللحظة.

وأضاف أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف، من الوصول إلى المنطقة، وأغلقت شارع جنين – الناصرة. 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء اليوم اغتيال خلية تابعة للمقاومة الفلسطينية، بقصف من طائرة مسيّرة، في جنين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان: “إن طائرة تابعة للجيش، استهدفت مركبة لمسلحين فلسطينيين كانت قد أطلقت النار على حاجز للجيش قرب جنين”.

وأضاف: أن قوات الجيش رصدت بتوجيه دقيق لجهاز “الشاباك” (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) سيارة “مشبوهة” كانت تستقلها خلية، وذلك بعد أن قامت بتنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من منطقة “الجلمة”.

بدورها ذكرت القناة /12/ العبرية، أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوًا منذ عام 2005.

فيما قالت القناة / 14/ العبرية إن “طائرة من طراز هيرمز 450 هي من نفذت عملية الإغتيال في جنين”.

وعلق وزير الجيش الإسرائيليّ، يوآف غالانت، على عملية الاغتيال الجوية، بالقول: “سنتخذ نهجًا هجوميًا واستباقيًا ضد الإرهاب (المقاومة)، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا” وسنفرض على من يستهدفنا ثمنا باهظا.

واعترف غالانت أن المجموعة التي تم استهدافها “كانت تطلق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسبق لها أن نفذت عدة عمليات إطلاق نار”.

وفي السياق، أوضحت مصادر عبرية أن استهداف المركبة أدى لاندلاع النيران فيها، وفور قصفها هرع المواطنون إليها إلا أن دوريات الاحتلال كانت قد اقتحمت المكان، وفرضت طوقاً عسكريًا حول المركبة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر والطواقم الصحفية من الوصول.

كما أطلق الاحتلال النار بشكل عشوائي نحو الموطنين لإجبارهم على التراجع.

وقالت مصادر عبرية إن المركبة خرجت من مخيم جنين، وحتى اللحظة لم يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا على متن المركبة أو طبيعة إصابتهم.

يُشار إلى أن عملية الاغتيال بالطائرات هذه هي الأولى منذ 21 عاماً، عقب قيام الاحتلال باستخدام المروحيات لاغتيال مقاومين خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: