قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتدت على مشيعي الشاب الشهيد وليد الشريف، خلال نقله من المستشفى إلى المسجد الأقصى للصلاة عليه، وأطلقت الرصاص المطاطي الذي أصاب سيارة الإسعاف التي تقل الجثمان.
وتسلّمت عائلة الشريف مساء الاثنين، جثمان ابنها الشهيد وليد الشريف (24 عاماً)، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، بحسب موقع القسطل الإخباري الفلسطيني.
وأفاد الموقع أن الاحتلال سلّم جثمان الشهيد الشريف إلى ذويه عبر سيارة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلة، في مقر قيادة شرطة الاحتلال في الشيخ جراح، حيث نُقل إلى مستشفى المقاصد.
واستشهد الشريف صباح السبت الماضي في مستشفى “هداسا عين كارم” متأثرًا بإصابته في رمضان الفائت في الجمعة الثالثة من الشهر في المسجد الأقصى، ورفضت العائلة تشريح جثمانه.
وأصيب الشريف بالرصاص المعدني بشكل مباشر في الرأس ما تسبب بإحداث كسور في الجمجمة ونزيف، أدخل على إثرها المستشفى للعلاج.