قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية في نطاق 5 و5.25 بالمئة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تثبيت المعدلات منذ يناير 2022.
وأظهرت بيانات التضخم الأمريكية تباطؤًا كبيرًا، حيث تراجعت في شهر مايو إلى 4.0 بالمئة بوتيرة سنوية، مقارنة بـ 7.9 بالمئة في الشهر السابق، وهذا يعتبر أدنى مستوى للتضخم منذ مارس 2021.
يبلغ التضخم الحالي نسبة أدنى بمرتين من ذروته في يونيو 2022 عندما بلغ 9.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ حوالي 40 عامًا.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى التضخم أعلى بفارق كبير عن الهدف المستهدف البالغ 2 بالمئة المحدد من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الذي يسعى إلى ضبط ارتفاع الأسعار.
يستند الاحتياطي الفدرالي أيضًا إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي كمقياس آخر للتضخم، ومن المتوقع أن يتم نشر أرقام هذا المؤشر لشهر مايو في نهاية يونيو. وقد ارتفع المؤشر في أبريل ليصل إلى 4.4 بالمئة بوتيرة سنوية. هذه المعطيات تثير الاهتمام حول تطورات التضخم وتأثيرها على السياسة النقدية.
