حازم عياد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الاقتراب غير المباشر من حرب التحرير الشاملة

حازم عياد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

توجه الأنظار الى طهران عقب سقوط طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لم يوقف التفاعلات القوية لملف العدوان على قطاع غزة، اذ لا يزال يتصدر المشهد الدولي والاقليمي.

طلب المدعي العام كريم خان اعتقال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت للمثول امام  محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، واعلان كل من اسبانيا والنرويج وايرلندا الاعتراف بدولة فلسطين اعاد البوصلة الى فلسطين والحرب المعلنة على قطاع غزة وبقوة وزخم اكبر مما كان يتوقع خلال الايام القليلة الماضية.

ورغم ان ردود الفعل الاسرائيلية على قرار قضاة محكمة التمهيد في الجنائية الدولية والاعلان لاعتراف الثلاتي الاوروبي بدولة فلسطين لم تمثل اضافة نوعية بالنسبة لمعاناة الفلسطييين، الا انها  مثلت استفزازا لشركاء واصدقاء وحلفاء الكيان المحتل ومن خلفهم من طامحين وطامعين بالتطبيع والانفتاح عليه وفقا لمقتضيات الاجندة الامريكية وتوازنات الاحتلال الكاذبة بين يمين ويسار ووسط.

السياسة الانتقامية المتبعة من نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وغالانت في الضفة الغربية فاقمت ازمة الكيان بدل ان تعالجها، وجل ما فعله نتنياهو ووزير دفاعه الاستقواء باليمين الفاشي، والزج به في المواجهة على نحو يهدد بتفجر الاوضاع في الضفة الغربية والاقليم، خصوصاً على الجانب الآخر من الحدود مع الأردن.

جيش الاحتلال بتعمده اجتياح مدينة جنين على مدى يومين، مرتكباً مجزرة طالت أطفالاً من طلاب المدارس واطباء، أطلق العنان لمزيد من التوتر والتدهور في الضفة الغربية وفي المنطقة العربية، ليتبعه في صباح اليوم التالي اقتحام وزير الامن القومي الفاشي ايتمار بن غفير باحات المسجد الاقصى، واعلان وزير الدفاع يؤاف غالانت إلغاء قانون فك الارتباط بمستوطنات شمال الضفة بما يسمح بتنشيط الاستيطان، وتسمين المستوطنات وزيادة عددها.

الاستفزاز لم ينته بإعلان وزير المالية سموتريتش ايقاف تحويل اموال الضرائب الى السلطة في رام الله في تحدي إرادة الولايات المتحدة اهم شريك للاحتلال قبل ان يمثل ذلك تحدياً للمجتمع الدولي وأمريكا، فمستشار الامن القومي جيك سوليفان جعل من رفع القيود على تدفق اموال المقاصة والتمويل  لسلطة رام الله احد بنود زيارته الكيان المحتل ليعود حاملاً خيبة أمل بإمكانية تعاون نتنياهو وحكومته مع سياسة ادارة بايدن وأجندته التي تعيش أشهرها الخمسة الاخيرة قبيل الانتخابات الرئاسية.

الفعل ورد الفعل الاسرائيلي يقرب المواجهة بشكل غير مباشر في الضفة والقطاع من نقطة تحول جديدة عنوانها حرب التحرير الشاملة، القائمة على مشروعية المقاومة للاستقلال، والتحرر من الاستعمار والاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، تدعمها مرجعيات دولية ناشطة بتاثير من طوفان الاقصى، والعدوان المستمر على قطاع غزة الضفة الغربية.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts