الباحث ابحيص يحذر: “العُريّ” الممنهج في ساحات الأقصى يستهدف وعينا (شاهد)

الباحث ابحيص يحذر: “العُريّ” الممنهج في ساحات الأقصى يستهدف وعينا (شاهد)

عمّان – البوصلة

عبر الباحث المختص بشؤون القدس عن مخاوفه ممّا يجري في “قضية العُري الممنهج” التي يتم ممارستها في ساحات المسجد الأقصى لا سيما وأنّ التعامل الصهيوني معها يشكل تجسيداً للاستخفاف الذي يتعامل به مع وعينا وغضبنا للأقصى.

ولفت إلى أنّه في 24-8-2022 ثارت قضية العُري الممنهج في الأقصى بعد منشور مستفز لسائحة إسبانية؛ أطلقت شرطة الاحتلال عقب ذلك حملة علاقات عامة لتقول إنها لا تتبنى العري كنهج في الأقصى، وأن هذه “اتهامات كاذبة” و”ترويج للإشاعات”.

وأضاف: في 25-8-2022 شرطة الاحتلال تفرض على السائحات لباساً محتشماً وزعته عليهم-كما يظهر في الصورة رقم 1- لامتصاص موجة الاحتقان.

وقال ابحيص: اليوم وفي صباح الأربعاء 31-8-2022، أي بعد أسبوع واحد؛ تدخل شرطة الاحتلال مستوطنة ترتدي فستاناً قصيراً ضمن فوج المقتحمين –وليس السياح- وتحت حمايتها، وتمنع حارساً من حراس الأقصى أراد الاعتراض على زيها من أن يقترب من المجموعة المقتحمة.

وعبر الباحث بشؤون القدس عن غضبه الشديد تجاه ما يجري بالقول: هكذا يستخف الاحتلال بنا وبمقدساتنا وبوعينا، وهكذا يحتقرنا ويحقّرنا، كذلك فعل في قضية إدخال المستوطنين من باب الأسباط وفي قضية الصلاة الصامتة في شهر 10-2021 ثم في قضية الصلاة العلنية في شهر 3-2022، كلها اعتداءات منهجية ومتصاعدة يلجأ الاحتلال لنفيها في اليوم التالي لكنه يستمر في تطبيقها.

وحذر من أنّ مطلب الاحتلال واضح وجلي: أن يعتدي على  المسجد الأقصى ويستحوذ عليه دون أن يثير ذلك رداً.

وختم ابحيص بالقول: وما تزال الوساطات الرسمية العربية التي تتحدث عن التهدئة في القدس تسير ضمن النهج نفسه، تدين الرد الشعبي والمقاومة لتثبيطها؛ لكنها تعجز وتخرس أمام العدوان الصهيوني الوجودي ضد الأقصى.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: