فرض البرلمان الأوكراني حال طوارئ وطنية بهدف المساعدة في التصدي لخطر تعرض البلاد لغزو روسي.
ووافق المشرعون الأوكرانيون على مرسوم الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي يفرض حال الطوارئ لمدة 30 يوما بدءا من الخميس.
وتسمح حال الطوارئ للسلطات بفرض قيود على التحركات والتجمعات، وحظر الأحزاب والمنظمات السياسية “لصالح الأمن القومي والنظام العام.”
وأقرّ الإجراء بأغلبية ساحقة في نفس اليوم الذي بدأت فيه موسكو إخلاء سفارتها في كييف وصعّدت فيه واشنطن تحذيراتها بشأن احتمالات وقوع هجوم روسي شامل.
وكان مسؤول أميركي قد قال إن نحو 80 في المئة من القوات الروسية على حدود أوكرانيا في مواقع متقدمة وجاهزة للهجوم.
وأوضح أن القوات التي سيستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لشن هجوم على أوكرانيا “باتت جاهزة 100%”، مشيرا إلى أن “واشنطن تعتقد أن بوتن بات جاهزا بشكل كامل لشن هجوم شامل على أوكرانيا وهو الخيار الأرجح”.
وكشف المسؤول الأميركي أن “روسيا تخطط لاستخدام جنودها بالاحتياط وحرسها الوطني ضمن أهداف طويلة المدى في أوكرانيا”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إنه “مازالت لدينا قنوات تواصل عسكرية مع وزارة الدفاع الروسية عبر وزير الدفاع ورئيس الأركان”، مضيفا أن البنتاغون لا يستبعد “رفع مستوى قنوات التواصل مع روسيا”.
