“البناء الوطني” الجزائرية تدين العدوان على اليمن

“البناء الوطني” الجزائرية تدين العدوان على اليمن

دانت حركة البناء الوطني الجزائرية، العدوان الأمريكي البريطاني على الأراضي اليمنية الجمعة والسبت.

وعبرت الحركة في بيان لها وصل “البوصلة“، عن استنكارها للعدوان، وتخوفها من “أن تساهم هذه التدخلات العسكرية في إحباط المساعي الجادة التي تبذلها المنظمة الأممية و الأطراف الوسيطة برضى من اطراف الصراع لتحقيق التسوية وإحلال السلام باليمن الشقيق، و بما ينعكس إيجابا على استتباب الأمن في الخليج وعموم دول المنطقة”.

وناشدت الحركة “الأطراف الدولية الفاعلة إلى صحوة ضمير و الضغط من أجل إنهاء وبشكل فوري العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم كما تكفلها لهم الشرعية الدولية و يقرها القانون الدولي”.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية دموية بدعم أمريكي، استهدف جماعة أنصار الله بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى “إسرائيل”.

وتاليا نص البيان:

ببالغ الأسف والقلق تلقينا في حركة البناء الوطني، نبأ وقوع غارات على عدد من مدن الجمهورية اليمنية الشقيقة.
إن الحركة، وهي تعرب عن استنكارها لهذا العملية العسكرية الخطيرة، والتي تتعارض مع ما تقتضيه ضرورة حفظ السلم ‏والأمن الدوليين لاسيما عندما يكون التحرك بعيدا عن تفويض أممي، فإن الحركة تعبر عن مخاوفها من أن تساهم هذه التدخلات العسكرية في إحباط المساعي الجادة التي تبذلها المنظمة الأممية و الأطراف الوسيطة برضى من اطراف الصراع لتحقيق التسوية وإحلال السلام باليمن الشقيق، و بما ينعكس إيجابا على استتباب الأمن في الخليج وعموم دول المنطقة.
إن حركة البناء الوطني تعتبر أن استمرار العدوان الهمجي للكيان الصهون ي على غزة و تواصل المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل تحت حماية و دعم و تفويض مطلق لقوى دولية عظمى، وفي ظل الصمت الرهيب للمجتمع الدولي، أدى إلى ارتدادات تخطت حدود القطاع لتتسع رقعتها الجغرافية بما فيها منطقة البحر الأحمر، و لا يمكن فصل ما يقوم به أنصار الله من مقاومتهم للإبادة الجماعية في فلسطين والتهجير القسري و الاعتداء على المقدسات، و إن ذلك كله من شأنه أن يهدد بإشعال المنطقة بأكملها ويدفع نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

إن حركة البناء الوطني، وأمام تفاقم الوضع و بشكل خطير، تدعو إلى التعقل والتراجع عن أي تصعيد عسكري محتمل على الشعب اليمني الشقيق، كما تناشد الأطراف الدولية الفاعلة إلى صحوة ضمير و الضغط من أجل إنهاء وبشكل فوري العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم كما تكفلها لهم الشرعية الدولية و يقرها القانون الدولي.
ثم إن الحركة تنبه إلى أن أي ذريعة للسيطرة على المياه والممرات الدولية وكذا تأمينها هي غير مبررة، و أن مهمة الأمن و السلام الدوليين هي مهمة جماعية مؤسساتية و ليست مهمة فردية ترتكز على امتلاك القوة.

عبد القادر بن قرينة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: