أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، رفض كل الجزائريين والدولة الجزائرية للصفقة المشبوهة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا في الوقت ذاته على دعمه لموقف الديبلوماسية الجزائرية، وهو الموقف العربي المتميز الذي نطق باسم شعب فلسطين ضد صفقة القرن.
وقال بن قرينة في كلمة أمام ملتقى الإطارات النسوية بولاية البليدة: “لقد فجعنا راعي السلام، فلسطين ارض مباركة، تحوي قدسنا وأقصانا الأسيرين”، داعياً الشعب الجزائري لأن تكون جمعة 21 شباط التي تحل فيها ذكرى الحراك الشعبي، جمعة لفلسطين، حيث تتعانق فيه الراية الجزائرية مع الراية الفلسطينية.
وأضاف ” أراد لهم أن تكون مدينة القدس إسرائيلية، أرادو بناء فلسطين جديدة تساهم فيه امريكا ودول الاتحاد الاوروبي وحتى دول عربية”.
وعبر رئيس حركة البناء عن أسفه، لأن غالبية الدول الإسلامية والغربية مع صفقة القرن.
وأضاف “ترامب خطط لهذا للهروب من المتابعات القضائية وحماية صديقه نتنياهو أيضا من المتابعات القضائية”.
ودعا بن قرينة الفلسطينيين الى توحيد كلمتهم في وجه استكبار الدول التي دعمت صفقة القرن.
وتحدث بن قرينة عن الاحتفال بالذكرى الأولى لحراك الشعب الجزائري التي تحل يوم الجمعة 21 شباط، قائلا: “فلتكن هذه الذكرى لأجل الجزائر الجديدة، وندعو الشعب، الأحزاب، المجتمع المدني، وكل السلطات مشاركة الشعب ذكرى شباط لاستعادة الجزائر من وصاية العصابة والفساد”.
