“البناء الوطني” الجزائرية تنعى مؤسسها الشيخ مصطفى بلمهدي

“البناء الوطني” الجزائرية تنعى مؤسسها الشيخ مصطفى بلمهدي

نعت حركة البناء الوطني الجزائرية مؤسسها الشيخ المجاهد مصطفى بلمهدي الذي وافته المنية اليوم.

وقالت الحركة في بيانٍ صادر عنها، وصل “البوصلة” نسخة منه: ببالغ الأسى ننعى للشعب الجزائري وللامة الإسلامية أحد رموزها الطاهرين وأحد المجاهدين الثابتين الباذلين لمهجهم وما يملكون في سبيل تحرير الجزائر وبنائها و عزة الامة الاسلامية كلها.

ولفت البيان إلى أن الشيخ مصطفى بلمهدي رحمه الله أحد مجاهدي ثورة التحرير المباركة وأحد عمار هذا الوطن بالعلم والتربية والدعوة والنضال المستمر و الثبات على الفكرة و المنهج .

وأشار إلى أن الفقيد هو ثالث ثلاثة رفقة الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهم الله الذين أسسوا صرح الدعوة الإسلامية في الجزائر بعد الاستقلال وجمعوا بين الوطنية الصادقة والاعتدال والوسطية في رسالة الاصلاح والدعوة .

ونوه البيان إلى أن بلمهدي هو مؤسس حركة البناء الوطني وأول رئيس لها ورئيس هيئة مؤسسيها وأحد الذين دفعوا عن الحريات العامة والتعددية السياسية وعارضوا كل توجه يمس الوفاء لشهداء الجزائر ومسارها الذي خطه بيان أول نوفمبر سواء في موقعه العلمي أو الدعوي أو من خلال عضويته لمجلس الامة أو من خلال نضاله السياسي على مدار عقود من الزمن.

وقال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إننا إذ  ننعى الشيخ المؤسس لحركة البناء الوطني رحمه الله فاننا ننعى رجلا من رجال الأمة الاسلامية واحد الذين أوقفوا انفسهم للجزائر وفلسطين والدفاع عن مقديات الأمة ووحدتها بحرصه على التقريب بين قواها والعمل لصناعة التحالفات بين أبنائها وأحزابها ومذاهبها والتنازل من أجل مصالح شعوبها وحماية دينها وثوابتها والدفاع عن قرارها والانتصار لمقاوميها

وأكد بن قرينة أن الفقيد الكبير رمزاً من رموز الوحدة الإسلامية وعلماً من أعلام الفقه السياسي و الدعوي ورائداً من رواد الوسطية والاعتدال وداعماً، ومسانداً قوياً لقضايا الأمة، ومناصراً وعاملاً في سبيل تحرير فلسطين .

ولفت إلى أنه بفقده فقدت الساحة الإسلامية علماً من إعلامها، ورجلاً من رجالها الكبار. نسأل الله العلي القدير أن يملأ الفراغ الذي تركه بأبنائه وتلاميذه.

وتقدم بن قرينة بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، و إلى ابناء حركة البناء الوطني و الى جيل الصحوة و الدعوة الأول وإلى السياسين و السادة العلماء والمشايخ والفضلاء في الجزائر و في خارجها .

وختم بالقول: رحم الله شيخنا الراحل الكبير مصطفى بلمهدي وتقبله في الصالحين واعظم الله اجرنا واجركم فلله ما أعطى ولله ما اخذ، نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب. إنَّا لله وإنا إليه راجعون.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: