دانت حركة البناء الوطني الجزائرية جريمة حرق المصحف الشريف المتكررة على يد متطرفين في السويد، مبينة أن تكرار هذه الاعتداءات تربك العلاقات بين الدول وتهدد الأمن والسلم العالميين.
سجلت الحركة في بيان صادر عنها استنكارها الشديد للسكوت السويدي الرسمي والشعبي أمام سلوك متطرفي هذا البلد الذي بدأ يخسر علاقاته مع شعوب الدول الإسلاميّة.
ودعت الحكومات والمنظمات الحقوقية الغربية إلى ترك الانتقائية وسلوك الازدواجية في إدانة خطاب الكراهية لما يتعلق بالاعتداء على مقدسات المسلمين.
وطالبت الحركة منظمة المؤتمر الاسلامي إلى الانعقاد العاجل على كل المستويات الممكنة للضغط على الدول والمنظمات الدولية قصد تجريم الاعتداء على مقدسات الدينية للشعوب والأمم، وعدم التحجج بالتطبيقات المشوهة لحريات التعبير للاعتداء عليها.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه
بيان حول تجدد الاعتداء السويدي على المقدسات.
● في ظل الجمود الغريب للدوائر الرسمية وغير الرسمية في السويد رغم تنامي ظاهرة الاعتداء على قدسية المصحف الشريف من طرف متطرفي هذا البلد، الذي أصبحت إعتداءاتهم المتكررة تربك العلاقات بين الدول وتهدد السلم والأمن العالميين.
فإننا في حركة البناء الوطني إضافة لإدانتنا السابقة واللاحقة لهذا الاعتداء، الذي مهما بلغ من مكره لن يطفئ نور الله تعالى ولن يشوه جمال الإسلام.
فإننا نسجل مايلي:
أولا: استنكارنا الشديد للسكوت السويدي الرسمي والشعبي أمام سلوك متطرفي هذا البلد الذي بدأ يخسر علاقاته مع شعوب الدول الإسلاميّة.
ثانيا: ندعو حكومات ومنظمات حقوق في الدول الغربية إلى ترك الانتقائية وسلوك الازدواجية في إدانة خطاب الكراهية لما يتعلق بالاعتداء على مقدسات المسلمين.
ثالثا: ندعو المجاميع الفقهية والمراجع الدينية إلى تكثيف وسائل الضغط من خلال توظيف العلاقات مع رموز وأتباع الأديان السماوية لشجب هذه التصرفات وإدانتها.
رابعا: ندعو منظمة المؤتمر الاسلامي إلى الانعقاد العاجل على كل المستويات الممكنة للضغط على الدول والمنظمات الدولية قصد تجريم الاعتداء على مقدسات الدينية للشعوب والأمم، وعدم التحجج بالتطبيقات المشوهة لحريات التعبير للاعتداء عليها.
عبدالقادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني