افتقد نادي مونبيلييه الفرنسي، خدمات نجمه الأردني موسى التعمري منذ بداية عام 2024، حيث يتوقع أن يعود “ميسي الأردن” إلى فريقه بعد رحلته في بطولة كأس آسيا، ليواصل رفع التحدي بعد بداية الموسم الناجحة التي أظهر من خلالها اللاعب أنه قادر على صنع الفارق، وبإمكانه أن يوفر الحلول في مواجهة أفضل المنتخبات بالقارة.
وترك النجم موسى التعمري فريقه الفرنسي في نهاية العام الماضي، لينتظم في تحضيرات “النشامى” لنهائيات كأس آسيا، التي أقيمت في قطر، حيث كان في تلك الفترة نجم الفريق وأحد أكثر لاعبيه المؤثرين.
لكن موسى التعمري سيعود الآن وهو بطل، بفضل ما قدمه في بطولة كأس آسيا في قطر، ومستواه الرائع، الذي جعله يكسب دعم الجماهير، بعد أن تألق بشكل لافت، ولعب دوراً كبيراً في وصول تاريخي لمنتخب الأردن إلى النهائي للمرة الأولى في سجل “النشامى”.
التعمري بطموحات جديدة
التعمري سيكون محل اهتمام العديد من الأندية في المرحلة المقبلة، إضافة إلى أنّ الإعلام الفرنسي سيركز أكثر على ما يقدمه نجم “النشامى” في المباريات القادمة من الدوري الفرنسي، بحسب ما ذكرته عدد من وسائل الإعلام الأوروبية.
وتجاوزت نجومية التعمري الدوري الفرنسي إلى الدوريات الأوروبية الأخرى، بعدما تغنت وسائل الإعلام مثل “ماركا” الإسبانية، و”ديلي ميل” البريطانية، بهدفه العالمي الذي سجله في شباك منتخب كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا.
هذا التألق الكبير، سيفرض واقعاً جديداً في مسيرة التعمري، الذي بات الآن مطالباً برفع مستواه أكثر خلال المرحلة المقبلة، من أجل الفوز بعقد أفضل والانتقال إلى نادٍ تكون له طموحات أكبر من الفريق الفرنسي الذي يستهدف في كل موسم تفادي الهبوط كهدف أساسي ولا يسعى إلى المنافسة على الألقاب، كما أنه لا يملك القدرات التي تساعده على ذلك.
مهمة جديدة للتعمري
قد يلعب التعمري دوراً أكبر في المستقبل من أجل فتح الباب أمام مواهب كرة القدم الأردنية، من أجل الانتقال إلى أوروبا في المواسم المقبلة، ذلك أن نجاحه الأخير في كأس آسيا، قد يشجع كشافي الأندية الأوروبية على السعي إلى التعرّف أكثر على المواهب في الدوري الأردني ومنحها الفرصة من أجل إظهار قدراتها في أوروبا، وهو أمر بات الآن مرتبطاً أكثر بما سيقدمه التعمري خلال المرحلة القادمة، حيث سيكون لتميّزه مع فريقه دور كبير في فتح الأبواب أمام شبان منتخب الأردن.
