البوصلة – يزخر شهر فبراير/ شباط بعديد الأحداث التي حُفرت في الذاكرة الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، أو استبسال المقاومة في الدفاع عنه.
ويبرز في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير عام 1919، مذكرة وفد المنظمة الصهيونية إلى مؤتمر الصلح في باريس والذي أعدها الدكتور “حاييم وايزمن” رئيس الحركة الصهيونية، ومجموعة من القادة اليهود، وقد تضمنت المطالب التالية:
– الاعتراف بالحق التاريخي لليهود في فلسطين.
– الاعتراف بحق اليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
– الحد الأدنى للدولة اليهودية المستقلة وتشمل:” كل فلسطين الانتداب وجنوب لبنان وجنوب سورية ومنابع نهر الأردن في سفوح جبل الشيخ وخليج العقبة”.
– وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني، لتسهيل الاستعمار اليهودي إليها وتحويل تصريح بلفور من واقع نظري إلى واقع استيطاني عملي.
– إقامة مجلس تمثيلي يهودي في فلسطين.
وكان هذا المؤتمر حرب أكثر منه مؤتمر صلح، لأنه بذر بذور الحرب العالمية الثانية.
3/ فبراير 1996
استشهاد أيمن الرزاينة وعمار الأعرج من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية في مخيم الشاطئ بغزة.
3/فبراير/2003
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “عوزي لنداو” يطلب فتح تحقيق عاجل مع رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح ونائبه بزعم أنهما يحرضان على المقاومة.
وفي ذات اليوم قام حراس المسجد الأقصى بصد محاولة للمستوطنين الإسرائيليين لاقتحامه.
3 شباط/فبراير 2004
محكمة العدل الدولية تتسلم ملفات من 44 دولة بخصوص الاستشارة المرفوعة أمامها حول جدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2003 قرارا يطلب من محكمة العدل الدولية تقديم رأى استشاري حول العواقب القانونية التي يمكن أن تترتب على بناء “إسرائيل” للجدار، وقد قررت المحكمة أن تبدأ المرافعات الشفهية أمام المحكمة في لاهاي في 23 فبراير.
3/فبراير 2005
إصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباك مسلح مشترك نفذته سرايا القدس وكتائب الأقصى بالقرب من مستوطنة “إشكولوت” في مدينة الخليل بالضفة المحتلة.
3/فبراير/2016
استشهاد أحمد أبو الرب وأحمد زكارنة ومحمد كميل من قباطية بجنين المحتلة إثر تنفيذ عملية إطلاق نار بباب العامود في القدس المحتلة أسفرت عن مقتل مجندة وجرح آخرين.
صفا