البوصلة – عمان
مع ذروة موسم قطف أشجارالزيتون وانتاج الزيت منه، دعا استاذ الدراسات الإسلامية الدكتور إبراهيم الجرمي، إلى تذكر نعمة الله عز وجل مع هذا النبات المبارك، محذرا من الوقوع بكفر النعمة من خلال ارتكاب شي من المحاذير الشرعية في استثماره والتجارة به.
واكد الدكتور الجرمي في تصريحات لـ”البوصلة” أن أول عمل يقوم به صاحب المحصول من باب شكر النعمة هو أخراج زكاة المحصول.
وأوضح ان نصاب الزكاة في الزيتون هو 612 كيلو ويجب اخراج العشر وفي حالة عصره للزيت يخرج عشر الزيت.
ويشكل شجر الزيتون نحو 20% من الأراضي المزروعة ونحو 75% من الأشجار الموجودة في الأردن.
وذكر الجرمي عددا من صور الغش في تجارة الزيت، منها خلطه بزيوت اخرى أواخفاء مصدره أو عدم كشف مستوى جودته وخصوصا إن كان رديئا أو عدم ذكر تاريخ إنتاجه.
وقال وزير الزراعة خالد الحنيفات، إن زراعـة الزيتون فـي الأردن تشهد تطوراً مستمراً، وبلغـت المساحات المزروعـة به 570 ألـف دونـم، تتضمن 11 مليـون شـجرة زيتون.
واكد دكتور الدراسات الإسلامية، ان “لا حرج ببيع الزيت الزيتون بالأقساط ولكن بشروط منها عدم استغلال الناس وأن لا يكون من زيت رديء كما لا يجوز فرض غرامات اذا تعثر احدهم في سداد قسط او اكثر”.
وكان الوزير أوضح أن قطاع الزيتون مـن أهـم قطاعات الزراعـة فـي الأردن، وهو مرتبط مـع قطاعـات أخـرى يسهم فـي تـوفير مـدخلاتها الإنتاجية خاصـة قطاع الصناعات الغذائيـة، بالإضافة إلى كـونـه منتجـاً تقليـدياً ويرتبط انتشــاره بشكل وثيـق بأهميته الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الكبيرة.
وبين أن غالبية معاصر الزيتون في المملكة حديثـة ومـزودة بخطـوط إنتـاج متطـورة، وتواكـب أحـدث تكنولوجيا العصـر فـي الـعـالم مما يزيد من جودة زيت الزيتون المنتج وقدرته على المنافسة والتفوق.
من جهته قال رئيس قسم التفتيش على الغذاء، في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، هادي خيطان، الأربعاء، إن المعيار الحقيقي للكشف عن غش زيت الزيتون، هو التقرير والفحص المخبري فقط.
إقرأ أيضا: نقابة أصحاب المعاصر: نتوقع انخفاض أسعار زيت الزيتون
وأكد أن عدد حالات غش الزيت في الأردن في العام الحالي، قليلة جدا مقارنة مع الأعوام الماضية.
ونصح الخيطان الأردنيين، لعدم الإنجرار وراء الأسعار المنخفضة للزيت، والشراء من معصرة معتمدة أو وبائع معتمد.
