“الجنائية الدولية” قلقة من احتمال وقوع “جرائم حرب” في غزة

“الجنائية الدولية” قلقة من احتمال وقوع “جرائم حرب” في غزة

أبدت المحكمة الجنائية الدولية قلقها من احتمال وقوع جرائم حرب جراء التصعيد الإسرائيلي في مناطق القدس والضفة الغربية وغزة.

وأعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، عن قلقها من تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى احتمال وقوع جرائم حرب.

 وقالت فاتو بنسودا في تغريدة على “تويتر”: “ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك في غزة وحولها واحتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما” المؤسس للمحكمة.

 وكان الاحتلال الإسرائيلي صعد عدوانه على الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.

 وشن طيران الاحتلال عشرات الغارات الجوية على القطاع ودمر أبراجا سكنية تقطنها عشرات العائلات المدنية، كما أسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد العشرات في الضفة وغزة معظمهم من الأطفال والنساء.

 من جهتها دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إلى وقف الاستيطان والتهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وطالبت في بيان لها نشرته على حسابها في “تويتر”، بـ”وقف عمليات الإخلاء القسري في حي الشيخ جراح فورًا”.

وأكدت مطلبها بوقف عمليات التهجير القسري المستمرة للفلسطينيين من شرق مدينة القدس المحتلة.

 من جهتها شجبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأشد لهجة ممكنة “قتل أربعة أطفال من اللاجئين الفلسطينيين بالأمس بالقرب من مخيم بيت حانون في غزة، وهما شقيقان واثنان من أبناء عمومتهم، وأعمارهم تقل عن 12 عاما”.

وأضافت “الأونروا” في بيان، الأربعاء، “أنها على معرفة بهم، إذ أنهم كانوا ينتظمون في مدارسها، إننا بقلوبنا نقف إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم في المجتمعات التي تتأثر بوحشية هذا التصعيد الأخير في قطاع غزة المحاصر في الأصل”.

وأعربت وكالة الغوث مجددا عن قلقها العميق من أثر التصعيد العسكري على الأطفال، من خلال تعريض حياتهم ومستقبلهم للخطر، مؤكدة إن الأطفال يحظون بحماية القانون الدولي، وينبغي أن يتمتعوا بهذه الحماية. ولا بد أن يخضع أولئك المسؤولون عن قتل الأطفال والمدنيين لمساءلة كاملة على أساس أدلة واضحة.

وناشدت مرة أخرى جميع الأطراف أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس، وأن يمتثلوا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بأكبر قدر من الصرامة، بما في ذلك فيما يتعلق بحماية حق الأطفال الأصيل في الحياة.

 يذكر أن التصعيد بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب بإشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.

(أ ف ب)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: