الحرس الثوري يختبر 16 صاروخا باليستيا بمناورات ضخمة

الحرس الثوري يختبر 16 صاروخا باليستيا بمناورات ضخمة

اختبر الحرس الثوري صواريخ باليستية من مختلف الفئات بصورة متزامنة وطائرات مسيرة إنتحارية خلال مناورات “الرسول الأعظم” فيما اعتبر وزير الخارجية الايراني، أمير عبد اللهيان، أن المناورات العسكرية هي رد مدمر ضد الأعداء.

وأطلق الحرس الثوري في المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الاعظم السابعة عشرة، 16 صاروخا باليستيا من مختلف الفئات بصورة متزامنة حيث نجحت في تدمير الأهداف المحددة مسبقا.

وأكد الحرس الثوري إصابة وتدمير مواقع العدو التي تمت محاكاتها بدقة تامة عبر إطلاق صواريخ من طراز عماد، قدر، سجيل، دزفول وذوالفقار.

وتزامنا مع إطلاق الصواريخ، قامت 10 مسيرات هجومية للقوة الجو-فضائية للحرس الثوري بتدمير الأهداف المحددة مسبقا.

وتتميز المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الاعظم الـ17 بتنفيذ قدرة الصواريخ ذات الوقود الصلب لاجتياز المواقع المحصنة للعدو، وتوجيه الضربات والإصابة المتزامنة، والارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية للحرس الثوري.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أنه وفي اليوم الرابع للمناورات “أطلقت صواريخ كروز البحرية من منصات على السفن وأخرى على الساحل لتصيب بالتزامن معا هدفها المحدد في البحر”.

ونقل التقرير على لسان قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الادميرال علي رضا تنكسيري قوله: “تصنيع صواريخ كروز البحرية يتم داخل البلاد على ايدي علمائنا الشباب والثوريين وتتمتع هذه الصواريخ بقدرة التخفي عن الرادار ومقاومة الحرب الالكترونية وقادرة على تحديد الهدف في الظروف الصعبة وهي بالغة الدقة ويمكن تسليحها برؤوس حربية خلال فترة قصيرة وتحمل رادارات خاصة حديثة أكثر تطورا من سابقاتها”.

من جهته، قال قائد سلاح المدفعية في غرب ايران العميد حبيب الله ساكي إن قوات بلاده تتبوأ المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والرابع على مستوى العالم على صعيد القوة النارية.

وقال ساكي، في كلمته قبيل خطبة الجمعة في مدينة همدان إن “منذ عام 1983 نمت قدراتنا النارية والصاروخية وأصبحت فريدة من نوعها في الشرق الأوسط .”

من جانبه، أكد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ان مناورات “الرسول الأعظم” التي أجريت بنجاح تمثل نموذجا صغيرا من قدرات إيران الصاروخية.

وقال اللواء باقري في تصريح أدلى به اليوم الجمعة إن هذه “المناورات استطاعت تحقيق جميع أهدافها بشكل كامل ، بما في ذلك الأهداف العملياتية وإطلاق الصواريخ والتكتيكات في البحر والبر والجو، موضحا أنها تأتي ردا على تهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني” وفق وصفه.

وأضاف رئيس الأركان الإيرانية: “إن مناورات الرسول الأعظم مخطط لها مسبقا إلا أنها أجريت في الوقت الحاضر نظرا للتهديدات الصهيونية الفارغة”.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أن “مناورات الرسول الأعظم تدل على العزم الراسخ لإيران، في الدفاع عن الوطن وردا مدمرا ضد الأعداء”.

وقال وزير الخارجية الايراني الجمعة:” لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية كدولة مقتدرة، وتدعو للسلام والاستقرار الإقليميين”.

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: