قالت “الحركة الإسلامية” في القدس، الأربعاء، إن “الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك أثبتت أنه القضية التي توحد الشعب الفلسطيني، وتمثل عقيدته وحضارته وتاريخه ورمز وجوده في فلسطين”.
وأكدت الحركة مجددًا في بيان صادر عنها، أن “الأقصى كفيل بإفشال الرهانات الخاسرة على تمييع قضيتنا وإنهاء وجودها”.
وأشار البيان إلى “أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه ماضون في تنفيذ مخططاتهم، ولن يفشله إلا ثبات ورباط أهل القدس بشبابهم ونسائهم ورجالهم وصغيرهم وكبيرهم”.
وشددت الحركة على أن “أهل القدس أخذوا عهدا على أنفسهم أن يكونوا في مقام الطائفة المنصورة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على رباطهم وجهادهم وثباتهم، مرددين شعارهم الخالد لن تهزم أمة قائدها محمد” على حد تعبير البيان.
وأشاد البيان بأهل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، وقال: إن “هؤلاء أهلنا جميعا، ما تركوا واديا ولا حاجزا ولا جدارا إلا قطعوه في سبيل الوصول والرباط في المسجد الأقصى، وقد جعلوه قضيتهم الأولى يدافعون عنه ويشدون الرحال إليه منذ عشرات السنين”.
ووجهت الحركة تحية لـ “قطاع غزة البطولة”، وأخرى للفلسطينيين في الشتات خاصة أهل الأردن الذين خرج عشرات الآلاف من أبنائه نصرة ودفاعا عن الأقصى المبارك.
كما وجهت رسالة لأهالي القدس “بضرورة زيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى خلال أيام العيد، ولتكافل مع الفقراء والمحتاجين بإخراج زكاتهم وصدقاتهم قبل حلول العيد”.
(البوصلة)
