البوصلة – عمان
أشاد منسق الحملة الشعبية للدفاع عن القرآن الكريم الدكتور ابراهيم منسـي، بإلتفاف الشعب الأردني حول جمعية المحافظة على القرآن الكريم و يؤكد على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية وصولاً إلى إعادة فتح جميع المراكز المغلقة.
وقال منسي في تصريحات صحفية، ان تحرك الشارع الأردني كان له دور في استئناف عمل ٢٩ مركزا قرآنيا في النشاط الصيفي فقط.
واستنكر منسي فرض وزارة الأوقاف تعليمات على أندية الطفل القرآني تلزمها بحصول معلمة الأندية على سند قرآني متصل برسول الله ، لافتا إلى أنها تعليمات يقرها الوزير في جلسة واحدة ، بل و يصدر كُتبا في تلك التعليمات ويلزم العمل بها خلال فترة زمنية لا تكفي لتطبيقها !!.
وذكر منسي ان عدد أندية الطفل القرآن تبلغ 164 ناديا ، تضم مايقارب 28 ألف طفلا باتت اليوم معطلة نتيجة لتلك التعليمات التي يتطلب تحقيقها وقتا، وباتت تلك المرافق تُغلق وفقا لتلك التعليمات المستحدثة أمام كيانات راشدة قائمة منذ ٣٠ عاما.
وتساءل منسي هل الذي يدرس طفلا كمن يكون إماما للمسلمين في المساجد؟!!، لافتا إلى أن هناك 3 آلاف مسجد بلا أئمة ، أو أئمة على صندوق الدعوة، اي مؤقتيين، وليس مطلوبا منهم تحقيق تلك المتطلبات المفروضة على معلمات نادي الطفل القرآني، وهم الأولى بهذا الإلزام…
واسترسل في حال اراد وزير الاوقاف ترقية إمام من درجة إمام إلى إمام أول، فلا نجد في التعليمات اشتراط حصول الإمام على دورة تمهيدية على الاقل، فكيف يلزم الوزير معلمات نادي الطفل القرآني بسند متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم، متسائلا إذن لماذا زيد يرث وعمر لا يرث !!!
وختم منسي حديثه إذا أراد الوزير أن يطبق هذا النظام لابد أن يكون قدوة وتكون الوزارة قدوة في تطبيق هذا النظام وإلا سنقول أن الوزارة غير قادرة على إستعياب هذا الحجم من العمل الخيري،
