الحية: المقاومة هي من تحدد وقت المعركة مع الاحتلال ولن نقبل الاعتداء على الأقصى

الحية: المقاومة هي من تحدد وقت المعركة مع الاحتلال ولن نقبل الاعتداء على الأقصى

خليل الحية القيادي في حركة حماس

أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” خليل الحية أن المقاومة هي من تحدد وقت المعركة مع الاحتلال، وكيف تبدأ وكيف تنتهي، مبينًا أنها لا تنقاد لما يريده الاحتلال.

وقال الحية خلال لقاء عبر قناة الأقصى اليوم الأحد إن الاحتلال يمعن إمعانًا شديدًا في تهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها وإبعاد وتشريد كل من يدافع عنها وعن الأقصى، ويعمل على إغراقها بالمستوطنين وتوسعة الأحياء الاستيطانية.

وشدد على أن مدينة القدس والأقصى عاصمتنا وقبلتنا، ولن نقبل القسمة فيهما أو الاعتداء عليهما، مطالبًا الأمة جمعاء بالتقدّم بكل السبل لحمايتهما.

وأشار الحية إلى أن حكومة الاحتلال الهشة تصدّر أزماتها الداخلية بمزيد من العدوان داخل فلسطين وخارجها، وبمزيد من الاستيطان والتهويد في القدس.

وطالب رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية الأمة بأن تتقدم بكل السبل للدفاع عن الأقصى وعزل الاحتلال.

وأضاف أننا “ماضون في خيار المقاومة وزيادة قوتنا الوطنية والدفاعية، ونداؤنا لكل الأطراف بالإسراع في عملية إعمار ما دمره الاحتلال في غزة”.

سراب المفاوضات

وأدان الحية التنسيق الأمني والاعتقال السياسي وكبت الحريات في الضفة الغربية، موجهًا رسالة إلى السلطة وحركة “فتح” بأنّ المعركة مع الاحتلال، وليست بيننا، ويجب أن نتفق على استراتيجية لمواجهته.

وطالب السلطة بعدم التعويل على سراب المفاوضات مع الاحتلال، مؤكدا أن أفق الحل السياسي قد تلاشى.

وأوضح الحية أن شعبنا الفلسطيني يتوق إلى بناء مؤسساته عبر تجربة ديمقراطية، والتفرّد والإقصاء لا يجدي نفعًا.

وأشاد الحية بأهلنا في الداخل المحتل الذين يؤكدون كل يوم فلسطينيتهم وتمسكهم بأرضهم رغم كل ما يمارسه الاحتلال بحقهم.

الاحتلال خطر على المنطقة

وأكد الحية أن الاحتلال يستغل التطبيع للمزيد من الاستيطان والتهويد والاعتداء على شعبنا، مبينا أن الاحتلال خطر على المنطقة، ومهدد لأمنها واستقرارها ولا يصلح أن يكون حليفًا.

وأدان الحية العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدا وحدة الأراضي السورية، متمنيا دوام السلام والاستقرار لسوريا، وأن تأخذ دورها الطليعي في المنطقة.

العلاقات الخارجية

وأكد الحية أن حماس تحترم دولة تركيا وقوانينها، مبيناً أن العلاقات بين الحركة والأتراك قائمة على الاحترام المتبادل وتقديم المصالح المتبادلة.

وأوضح أن التصريحات التي تصدر بأنّ تركيا تضيّق على حركة حماس غير صحيحة، مؤكدا أن الإخوة في الساحة التركية يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.

وأضاف الحية “نسعى لأكبر وأوسع علاقات ولقاءات وزيارات في كل الدول، ولنا تواجد وعلاقات في كثير من الدول، وعندما يكون التوقيت مناسبًا نعلنه”.

وأدان العدوان الصهيوني على كل مناطق أمتنا، مطالبا بمواجهته بكل قوة، مطالبا الدول المُطبّعة مع الاحتلال أن توقف تطبيعها.

حماس والفصائل

وبيّن الحية أن العمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية أثبت فاعليته، مشيرا إلى أن علاقة الحركة جيدة مع الكل الوطني، ونسعى إلى تعزيزها خدمةً لشعبنا وقضيته العادلة.

وأشار إلى أن حماس اليوم تشعر بالارتياح في علاقاتها مع الجميع، وتعمل على خلق بيئة وطنية كاملة موحدة لمواجهة كل ما يواجه الشعب الفلسطيني.

وتقدم الحية بالتهنئة إلى الجبهة الشعبية على نجاح عرسهم الديمقراطي، ووفائهم للأسير سعدات. كما هنأ حركة الجهاد الإسلامي لإنهاء المرحلة الأولى من انتخاباتهم الداخلية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: