الخطيب: نطالب بالإفراج عن “موقوفي الكالوتي” والتعامل مع التظاهرات السلمية بالحكمة #عاجل

الخطيب: نطالب بالإفراج عن “موقوفي الكالوتي” والتعامل مع التظاهرات السلمية بالحكمة #عاجل

عمّان – البوصلة

طالب الناشط الحقوقي والمحامي عبدالقادر الخطيب بالإفراج الفوري عن “معتقلي الرابية” على خلفية الاحتجاج السلمي بالقرب من السفارة الصهيونية تضامنًا مع غزة وحرائرها وانتصارًا للمسجد الأقصى المبارك، معبرًا عن أسفه الشديد من أنّ التعامل الأمني الخشن مع المحتجين لا يتناسب مع مواقف الدولة المعلنة إزاء القضية الفلسطينية والحرب على غزة والتضامن معها.

وقال الخطيب في تصريحاته لـ “البوصلة”: تجمّع الآلاف من المحتجين انتصارًا لغزة وحرائرها وللمسجد الأقصى، في وجه العدوان الغاشم والإبادة الجماعية على غزة، وكان احتجاجًا سلميًا، شهد مع الأسف استفزازًا من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي تسبب باعتقال العشرات من المحتجين.

وأضاف بالقول: نحن نطالب الأجهزة الأمنية، بالتعامل بالحكمة والروية مع هؤلاء المعتقلين.

وتساءل الخطيب: هل السفارة مغلقة، وهل يوجد فيها أشخاص، وهل أعيد لها الدبلوماسيون للعمل دون الإعلان عن ذلك، حتى يكون كل هذه المبالغة والكلفة الكبيرة في حماية السفارة لدرجة إغلاق منطقة الرابية كاملة حماية للسفارة الصهيونية.

ووجه رسالة، قال فيها: أرجو من الأجهزة الأمنية التعامل مع المحتجين السلميين بعيدًا عن الخشونة والضرب واستخدام الغاز المسيل للدموع، لا سيما وأنّنا يدٌ واحدة.

وأضاف الخطيب بالقول: ما الهدف من الاعتقالات؟ طالما الفعالية سلمية وتمثل موقف الدولة بكل مكوناتها رسميا وشعبيًا.

لماذا هذا التناقض بين المواقف المعلنة للدولة والسلوك الذي يتم على الأرض في إطار التضامن الحقيقي مع غزة، “أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا”.

ونوه الخطيب إلى أنه “على الأقل يجب أن تغلق السفارة الصهيونية إغلاقًا تامًا ويجب إلغاء معاهدة وادي عربة وكل الاتفاقيات مع هذا العدوّ المجرم”.

وقال الناشط الحقوقي: نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين تم توقيفهم عل خلفية أمس بالقرب من السفارة الصهيونية، لا سيما وأننا نعيش في أجواء العفو العام الذي ينبغي أن يكون شاملاً خاصة لقضايا الرأي وحرية التعبير.

وختم حديثه بإعادة التأكيد على ضرورة “كف الأجهزة الأمنية عن استفزاز المحتجين سلميًا، لتبرير فض الاعتصام بالقوة كما حدث بالأمس”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: