الخطيب يطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين ملص وابحيص ووقف الممارسات التعسفية

الخطيب يطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين ملص وابحيص ووقف الممارسات التعسفية

عمّان – البوصلة

استهجن نائب رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي المحامي عبدالقادر الخطيب استمرار اعتقال الناشطين المهندس ميسرة ملص والباحث المختص في شؤون القدس زياد ابحيص لقرابة الشهر مع منع زيارتهم من قبل المحامين.

وأكد الخطيب في تصريحاته لـ “البوصلة“: أنّهم تعرضوا للمنع من زيارتهم لأكثر من سبع مرات هو وبرفقته المحامي لؤي عبيدات، مع تقدير تبريرات وأعذار واهية من قبل الأجهزة الأمنية إمّا بسبب غياب المدّعين العامّين أو الطلب لهم بترك هواتفهم وأنه سيتم الاتصال بهم وهو الأمر الذي لم يتمّ مع الاسف منذ أكثر من شهر.

ولفت الناشط الحقوقي إلى أنّ هذا أحد أهم حقوق المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية تأمين الحماية القانونية لهم والسماح للمحامين بزيارتهم والاطّلاع على ظروفهم وأوضاعهم والاطمئنان على سلامتهم، وهو الأمر الذي ما زالت تخالف فيه السلطات “القانون”.

وشدد الخطيب على أنّه يجب وبأمر القانون كذلك السماح للمحامين بدخول المرافق القضائية أينما وجدت في أجهزة الدولة وعدم منعهم، والسماح لهم بالانفراد بموكليهم ومعرفة طلباتهم وإلا سيكون كل الإجراءات من غير ذلك “باطلة”.

وأكد الخطيب أنّ ميسرة ملص وزيادة ابحيص لم يرتكبا أي مخالفات أو تجاوزات تستحق أن يتم توقيفهم واحتجازهم طوال هذه المدة دون عرضهم على القضاء أو توجيه اتهامات لهم.

وقال أنّ استمرار الأحكام العرفية والإجراءات التعسفية في التعامل مع النشطاء يسيء لصورة الدولة الأردنية ولا يخدم مواقفها المتقدمة إزاء نصرة الشعب الفلسطيني وغزة، كما أنه يتناقض تماما مع دعوات الإصلاح والتحديث السياسي والدعوة لإجراءت انتخابات حقيقية في ظل عدم توفير أجواء حرية التعبير عن الرأي.

وطالب الخطيب بضرورة الإفراج الفوري عن النشطاء ميسرة ملص وزياد ابحيص وبقية النشطاء المعتقلين إداريًا، والحفاظ على بيئة الحريات العامّة في الأردن من مثل هذه الإجراءات التعسفية غير المفهومة ضد النشطاء المناصرين للقضية الفلسطينية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: