الدكتور عبدالحميد القضاة.. حمل أخلاق الصحابة وطاف بها العالم منافحًا عن الفضيلة

الدكتور عبدالحميد القضاة.. حمل أخلاق الصحابة وطاف بها العالم منافحًا عن الفضيلة

عمّان – رائد الحساسنة

الشيخ حمزة منصور: عبدالحميد القضاة رجلٌ ربانيٌ ذو همّة عالية بخدمة دينه وأمّته

الشيخ سالم الفلاحات: عبدالحميد القضاة خرج بنفسه وماله لخدمة مشروع إنسانيٍ عظيم

مفيد سرحان: لم يحدثنا عبدالحميد القضاة يومًا عن مرضه بل عن هموم الأمّة

د. محمد البزور: القضاة ترك إرثًا كبيرًا ولم يأل جهدًا في دعوته للإسلام والفضيلة والعفة

د. حسان محمد القضاة: رحل الدكتور عبدالحميد القضاة بشوشًا صابرًا محتسبًا

لم يكن الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله تعالى شخصًا عاديًا، ذلك أنّ الله حباه بصفاتٍ وخصالٍ ندر أن تجتمع في شخصٍ واحدٍ، فيراه أحباؤه والمقربون منه ممّن رافقوه في مسيرته العملية والدعوية وحتى جيرانه وذوو القربى منه من بقية الرعيل الأول الذي حمل أخلاق أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وطاف بها العالم منافحًا عن الأخلاق والفضيلة والعفّة والطهارة.

وترتسم في عقول ومخيلة من تحدثت إليهم “البوصلة” حول سيرة الراحل الكبير الدكتور عبدالحميد القضاة صورة ممتلئة بملامح شخصٍ عظيمٍ دائم الابتسام عف النفس بالغ الكرم والجود، متجرد من ذاتيته لأبعد الحدود، ويرون فيه ذلك الداعية العالم الذي خرج بماله وعلمه يذود عن حياض الأمّة العربية والإسلامية ويبني حصون العفة بين شباب الأمّة ليبقى المجتمع قويًا متماسكًا في وجه المؤامرات التي تستهدف إسقاط العفة والفضيلة وتفكيك المجتمع.

كان الحديث عن الدكتور عبدالحميد فياضًا بالعاطفة الجيّاشة فلا تكاد تسمع صوت محدثك من “حشرجة” أصواتهم والحزن المملوء في حناجرهم والدموع المكتومة في عيونهم، فالراحل شخصٌ بالغ القرب من النفوس بالغ التأثير في أنصار دعوته ومجتمعه ويتمد إلى “مشروعٍ إنسانيٍ” كبير مترامٍ يخدم الإنسانية وخلفها شخصٌ واحدٌ قاد جيشًا ممّن يحملون رسالة الإسلام العظيم في الطهارة والعفة ونشر الفضيلة في كل أرجاء العالم.

الشيخ حمزة منصور: عبدالحميد القضاة حمل أخلاق صحابة رسول الله وعاش لدعوته ودينه

وقال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الشيخ حمزة منصور في حديثه لـ “البوصلة” عن الراحل الدكتور عبدالحميد القضاة: “سلام الله على الروح الطاهرة روح أخينا الدكتور عبدالحميد للقضاة، فإنني أحسبه مؤمنًا بالله تبارك وتعالى يتخلق بأخلاق الجيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف، “كثيرون من الناس يتميزون بخصلة من خصال الخير، لكن أن تجتمع كل هذه المزايا والخصائص في رجلٍ واحد، فإنني أحسب أخانا الدكتور عبدالحميد القضاة من هذا الصنف”.

وتابع، “كان مؤمنًا بالله حق الإيمان وكان رجل دعوة يعيش لهذه الدعوة، ولم يقعده سفرٌ أو مرض عن القيام بواجبه إزاء دينه ودعوته”.

“كان القضاة رجلا عالمًا وكان علمه لله تبارك وتعالى في حله وترحاله، ولا يتردد إزاء أي دعوة توجه له في مختلف القارات في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا ويحمل علمه هذا العلم النابع من قول الله: “إقرأ باسم ربك الذي خلق”، فهو علمٌ يدعو إلى الإيمان ويرسخه”، يقول الشيخ حمزة منصور.

وأضاف، “كان رحمه الله رحمة واسعة، صادقًا في كل مواقفه، وكان كريمًا مفضالاً لا يأتيه أحد إلا ويأخذ واجبه في زيارته للدكتور عبدالحميد القضاة”، مشددًا على أنه “كان رجلاً ربانياً على خلقٍ عظيم، قدوته في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم”.

وتابع حديثه بالقول: “كان صاحب همّة عالية على الدوام حتى في أيامه الأخيرة ولقد زرته، اسأل الله أن يجمعنا به في مستقر رحمته، وقلت له اليوم قرأت لك مقالة أو قرأت ما كتبته في النشرة، فقال أنا كتبته قبل أيام ونشره أبنائي وأنا على سرير الشفاء”.

وختم بالقول: “رحم الله أخانا أبا محمد وجزاه خير الجزاء عن دينه ودعوته ووطنه وأمته، وكانت قضايا الأمّة حاضرة على الدوام، ولا يمنعه وفاؤه وانتماؤه لوطنه الأردن عن القيام بواجبه إزاء القضية الفلسطينية وكل قضايا العرب والمسلمين، رحم الله أخانا أبا محمد، وجزاه خير الجزاء وعوض أبناءه وعشيرته وإخوانه وأصحابه خير العوض”.

الشيخ سالم الفلاحات: عبدالحميد القضاة الرجل السخيّ الاستيعابيّ للآخرين لم يكن أحدٌ بسخائه  

ووصف الشيخ سالم الفلاحات نائب الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ في تصريحاته إلى “البوصلة” جمال الحقبة الطويلة التي عايش فيها الدكتور عبدالحميد القضاة وما حمله من همٍ كبيرٍ من أجل دعوته وأمّته وتضحيته بوقته وماله لنشر الخير والدعوة والفضيلة والعفة في أنحاء العالم.

وافتتح الفلاحات حديثه بالآية الكريمة: “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون إجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”، مضيفًا أن الدكتور عبدالحميد القضاة كتب قبل أكثر من خمس سنوات في السطر الأخير والآية الأخيرة وهي الموت قبل أن يصاب حتى بالمرض، كتب كلامًا بليغًا منشورًا يعبر عن شخصيته النقية.

وأضاف يصف الدكتور عبدالحميد القضاة بالقول: إنه طبيب أديب، طبيب سخي، وما رأيت بسخائه أحدًا، ربما رأيت بسخائه أحدًا توفي قبل 30 عامًا في الوقت الذي تعرفت فيه على الدكتور عبدالحميد القضاة وهو المهندس أحمد قطيش الأزايدة”.

وتابع: “ما رأيت سخيا في سخائهما وقد عايشتهما طويلا، سخاء لا يعرف المنّة ولا يعرف الإيذاء”.

وأشار إلى أنه “سخيٌ في النفع العام والقضايا الكبرى، ودعك عن الحاجات الفردية الصغيرة”.

وأشاد بمناقب الراحل الكبير بالقول: “إنه يستوعب الآخر، وقد لا تجد له عدوًا وليس ذلك لأنه ليس له موقف فيما يستحق الموقف فهو صاحب موقفٍ جاد ولا يساوم على الحق ولا يساوم على ما لا يختلف عليه، لكنّه اسيتعابيٌ لدرجة هائلة لا يقوى عليها كثيرون”، مستدركًا في الوقت ذاته بأنه “حتى في وقت الخلافات الشديدة يقدر الله أن يبقى على مسافة واحدة من جميع المختلفين حتى تجد في بيته كل الذين لم يلتقوا لفترة طويلة، وهذه حالة لا يستطيعها الكثيرون”.

وقال الفلاحات: خرج الدكتور عبدالحميد القضاة بماله ونفسه في مشروع لا أقول عربي ولا إسلامي؛ بل هو مشروعٌ إنساني، يسافر من جيبه الخاص إلى أطراف الدنيا، حتى إذا اكتشف عنده المرض الأخير كان لديه رحلة إلى السودان فنصحه الأطباء أن لا يسافر حتى يجري عملية فأبى وسافر، وقام بواجه هناك ورجع حتى أنه لم يشعر أحد حتى من استضافه أنه بهذه الحالة”.

وامتدح الراحل بأنه “متجرد إلى درجة هائلة كبيرة، اصطحبته مرات ومرات في بعض سفراته وكان نعم الرفيق”، منوهًا إلى أنه “ربما كانت هناك فرصة للدرجة الأولى في الطائرة (فرصة واحدة) فدفعني دفعأ إلى أن أكون في الدرجة الأولى”.

وأكد أنه “قليل الكلام، ولكنه إذا قال أوجز وإذا قال وصل إلى ما يريد دون لجلجة، لي معه حوادث ومواقف عظيمة لا أستطيع البوح بها لأن البعض قد لا يحتملها، أو لأنها تشير لحد كبير من الشخصانية، ليست الشخصانية المادية وليست تقاسم أي مطامع، إنما الدرجة العالية من التسامي ونسيان الذات والبعد عن الفردية”.

وأضاف بالقول: “في تاريخنا في المدرسة الإسلامية مرت بنا أحداثٌ وأحداث وقد كان مؤثرًا لغيره ناصحًا للجميع، ولم يقبل أن يكون جزءًا من فتنة عند التزاحم”.

وختم حديثه بالقول: “رحمة الله عليه ونسأل الله أن يبارك في ذريته، ويجمع القلوب عليه كما كان حيًا وأن يتقبله في الصالحين وأن يجمعه مع إخوانه ومن سبقه من الصالحين الدعاة الكثر، وأن يجعله في مقعد صدقٍ عند مليلك مقتدر”.

د. حسان محمد القضاة: فقدنا سندًا وأبًا ومعلمًا

وأمّا ممن عاشرة ورافقه حتى اللحظات الأخيرة من أولي قرباه، فيقول الدكتور حسان محمد القضاة في تصريحاته إلى “البوصلة” عن “عمّه” الدكتور عبدالحميد القضاة: “فقدنا هذا اليوم عالمًا وأبًا وشيخًا ومعلمًأ ومربيًا، ليس على مستوى الأردن إنما على مستوى العالم بأجمع”.

وأضاف القضاة: “فقدنا سندًا وأبًا ودعمًا كبيرًا، ونسأل الله أن يجعل ما قدمه علم وعمل في صحيفته وأن يتقبل في الصالحين وأن يبدل الأمة خيرًا، ونسأل الله أن يربط على قلوبنا ويصبرنا على هذا الفقد الكبير”.

ويصف آخر لحظات رافقه فيها قبل أن يسلم الروح لباريها بالقول: رحمه الله كان بشوشًا حسن الاستقبال لآخر لحظة من هذه الحياة الفانية، وكان بكامل وعيه وإدراكه ذاكرًا لله مسبحًا مستغفرًا صابرًا على ما ابتلاه الله به من داءٍ ومرض”.

وأضاف: كان هو من يعطينا الهمّة والعزيمة حين يتسلل الوهن والضعف فيبث فينا القوة والعزيمة والإرادة وأن كل شيء “خلقناه بقدر” فلا نجزع ولا يصيبنا أيّ فتور.

وختم بالقول: “كان يعطينا من همّته وعزيمته فجزاه الله عنّا كل خير، ونسأل الله أن يجعل ما ألمّ به من مرض ومن داء زيادة في الحسنات ورفعة في الدرجات وأن يجعلنا ممن يمشون على هذا النهج الذي وضعه واختطه لنا”.

مفيد سرحان: د. عبدالحميد القضاة المنافح عن العفة والطهارة رغم مرضه العضال   

وعن مشروعه وعمله الكبير في مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيًا وهو المشروع الذي طاف أنحاء العالم لخدمة المجتمعات وحماية الشباب وتقوية روابط الأسرة، فيقول مدير جمعية العفاف الخيرية ومنسق المشروع في الأردن مفيد سرحان بتصريحاته لـ “البوصلة”: لقد تشرفت بمعرفة المرحوم الدكتور عبدالحميد القضاة منذ ما يزيد على عشرين عامًا وذلك منذ تأسيس جمعية العفاف الخيرية، حيث كان من الرواد في الدعوة إلى إجراء الفحص الطبي قبل الزواج وكتب بحوثًا في هذا المجال، ثم كان العمل للتوعية والتثقيف الصحي في الجمعية من خلال دورات إعداد المقبلين على الزواج من الشباب والبنات”.

وأضاف بالقول: بعد ذلك جاء مشروع وقاية الشباب وهو مشروع عالمي اهتم بإعداد مدربين ومثقفين ومحاضرين في توعية الآخرين فيما يتعلق بالأمراض الجنسية والإيدز، وهو المشروع الذي حظي باهتمام الدكتور عبدالحميد القضاة ولاقى قبولاً واسعًا في العالم، وقد كان الدكتور مخلصًا وفيًا لهذه الفكرة التي قام عليها منذ بدايتها من حيث المواد العلمية والمطبوعات ومن حيث أنه كان ينفق على هذا المشروع من جيبه الخاص في سبيل نجاح هذ المشروع العالمي.

وتابع حديثه: حظيت برفقته للسفر عدة مرات لخدمة هذا المشروع ووجدت القبول الكبير للدكتور عبدالحميد القضاة في مختلف دول العالم من حيث الشخصية المحبوبة القريبة من القلب دائم البسمة، وما يقدمه من علمٍ نافع منطلقًا من تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.

وقال سرحان: قدم الدكتور عبدالحميد القضاة هذا العلم بالغ الأهمية في مجال التثقيف الصحي والجنسي ووقاية الشباب والفتيات من الوقوع في الرذيلة، حيث اعتمد هذا المشروع على الجانب الوقائي أكثر من اعتماده على الجانب العلاجي”.

ونوه إلى أن “لهذا المشروع مجموعة كبيرة من المطبوعات التي كان لجمعية العفاف الخيرية شرف إصدارها وقد كانت على نفقة الدكتور عبدالحميد القضاة الخاصة، حيث كان لا يتردد في البذل والإنفاق ليس على هذا المشروع فحسب؛ بل للأعمال والمشاريع الخيرية في الأردن وخارجها”.

وشدد سرحان على أن “الدكتور عبدالحميد القضاة كما عرفته شخصية منظمة لا يعرف الفوضى ولا يعرف الكسل ولا الجلوس”.

وقال: “أذكر عندما علم مبكرًا بإصابته بمرض السرطان، كان على موعد للسفر إلى إحدى الدول وزارني في المكتب كعادته لننسق أعمال هذا المشروع باعتباري منسق مشروع وقاية الشباب في الأردن”، فقال لي إنني سأسافر وأعود بعد أسبوع، فقلت له كيف سنرتب البرنامج بعد عودتك، فقال لي: لدي مشكلة صحية بسيطة وسأرى ماذا سأفعل بهذا الأمر عندما أعود، ولم يخبرني بإصابته بهذا المروض العضال”.

وتابع أنه ذهب وسافر وقدم دورة لمدة تزيد عن أسبوع ولم يخبر الجهة التي سافر إليها عن إصابته بهذا المرض الخطير إلا بعد أن أنهى الدورة.

وأضاف: “كنت على تواصل معه يوميًا، حتى بعد مرضه، حيث لم يعرف التوقف عن العمل، فكان جادًا حتى أيامه الأخيرة، وزرته قبل ما يقارب شهر، ومن الطريف في التعامل معه أنه لا يحدثك عن المرض بل يحدثك عن هموم الأمّة، فكان مدافعًا ومنافحا عن العفة والطهارة والنقاء، وكان همّه همّ البشرية جمعاء”.

وشدد على أن “الدكتور عبدالحميد القضاة منظم في كل شؤون حياته، لا يعرف الفوضى دقيق، حتى أننا عندما كنا نسافر سويًا، كان يحضر قبل السفر جدول الأعمال الذي سنعمل من خلاله والموضوعات التي سيتم إنجازاتها، من كثرة دقته وحبه للإنجاز”.

وقال إن كتاباته كانت مميزة سواءً العلمية أو ما استعرضت جوانب مهمة من حياته الشخصية، وأنصح الجميع بقراءة كتبه حتى تجربته الشخصية هي تجربة مفيدة للجميع، تشعر بأنك تقرأن عن إنسان كبير عظيم خاض غمار تجارب متعددة، وطاف أرجال العالم حاملاً رسالة القيم والأخلاق والدين، فكان رحمه الله سمحا بشوشًا هينا لينا كريما تتعامل معه كأنك تتعامل مع شخص عادي من حيث التواضع والابتسامة والصبر على الآخرين.

وختم حديثه بالقول: “ندعو الله أن يكون ما أنجز الدكتور القضاة من عمل وعلم في ميزان حسناته يوم القيامة، وأنا كمنسق لمشروع وقاية الشباب في الأردن أدعو إخواني وأخواتي الذين تدربوا أن يكونوا أوفياء على العهد الذي عاهدنا به الله وعاهدنا به الدكتور القضاة عليه بأن نكون مخلصين للعمل واستمرارية مشروع العفة”.

د. محمد البزور: عبدالحميد القضاة الجار السند والركن الشديد والأخ والصديق

ليس هذا فحسب فليست خصال الدكتور عبدالحميد القضاة المشهود له بها في عمله ودعوته لكنّما ثمارها يانعة في حيه ولدى جيرانه وأصدقائه، فيقول جاره وصديقه الدكتور محمد البزور في تصريحاته إلى “البوصلة” عن الراحل الكبير: “عندما ألتفت يمينا أو شمالاً أجد الدكتور عبدالحميد القضاة هو السند والركن الشديد والأخ والصديق، ولم يأل جهدًا في دعوته للإسلام والفضيلة والعفة في دعوته للأخلاق الحميدة، وليس سهلاً أن تجده غير مبتسم فهو دائم التبسم يرحب بإخوانه ويغلب عليه الفضل والاعتدال واللطف”.

يتابع: “مهما قلت بصفتي صديقًا له وجارًا لن أوفيه حقه، واسأل الله أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيًا”.

وشدد على أنّ “الإرث الذي تركه إرثٌ كبيرٌ حقيقة، وفي الحديث إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولدٌ صالحٌ يدعو له، وهو عنده الصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به في مشروع التوعية من أخطار الأمراض المنقولة جنسيًا والولد الصالح الذي يدعو له ولا نزكي على الله أحدًا فنرى أبناءه تربوا التربية الإسلامية على مكارم الأخلاق”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: