الزير: المظاهرات الداعمة للحق الفلسطيني أثبتت نجاعتها ويجب استمرارها

الزير: المظاهرات الداعمة للحق الفلسطيني أثبتت نجاعتها ويجب استمرارها

عمّان – البوصلة

أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية ونائب رئيس هيئة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ماجد الزير أنّ منع المظاهرات والاعتصامات الداعمة للحق الفلسطيني في بعض الدول الأوروبية والذي يأتي إنسجاما مع الحملة الشرسة لدولة الإحتلال المطالبة دائما بمنعها، يشير إلى أنّ  هذه وسائل اثبتت نجاعتها فى دعم أهلنا وشعبنا المضطهد فى الداخل وخصوصا غزة.

وأضاف في بيانٍ صادرٍ عنه، وصل “البوصلة”: نرى نفاذية المظاهرات  من عدة زوايا، أولها إرسال رسائل لشعبنا تحت القصف انه ليس وحده وان هناك اسناد بأشكال قانونية مختلفة ومنوعة ومكثفة وواسعة حول العالم مما يرفع معنوياته خاصة مع الحرب النفسية الموجه عليه من قبل دولة الإحتلال.

وأكد أن البعد الثاني للأمر يتعلق بمخاطبة مباشرة  للرأي العام الأوروبي والعالمي بان الشعب الفلسطيني ليس معزولا فى فلسطين وان له امتداد فى قضيته العادلة حول العالم ومن مشارب مختلفة.

وأشار إلى أنّ هذه المظاهرات والفعاليات تأتي كنموذج تنافسي إيجابي لكل ساحات العمل لفلسطين حول العالم، مما يحفز لامتداد لتحرك داعم حيث أمكن حسب سقوف القانون وما تسمح به فى كل دولة.

ولفت إلى أنّها من زاوية أخرى تأتي في سياق الرد على الروايات الإسرائلية الكاذبة بحق شعبنا وحقه بالمقاومة بما يدعم ذلك القانون الدولي والقوانين المحلية.

ونوه إلى أنّها تعمل على اعطاء مساحة للأجيال الجديدة لدور متقدم فى دعم القضية.

وأضاف الزير بالقول: من زاوية الشعب الفلسطيتي فى الخارج وخصوصا فى أوروبا والعالم، فالتحرك المساند يعنى انهم ثابتون على التمسك بالحقوق وان تقادم الزمن وتباعد الجغرافيا لم تؤثر على عمق تمسكهم باسترجاع حقوقهم كاملة غير منقوصة وانهم يجسدون بدورهم مبدأ وحدة الأرض والشعب والمصير.

وتابع بالقول: نرى استمرار العمل والضغط على الحكومات الأوروبية ضمن دائرة القانون، والإصرار على اقامة المظاهرات، ونعتقد أن ذلك  سيجعلهم يتراجعون ضمن دولة القانون ويسمحوا بالاعتصامات والمظاهرات .

وشدد الزير على أنّ  دور فلسطينيي الخارج وخصوصا أوروبا  ضمن حركة التضامن العالمية فى هذه الاوقات العصيبة استراتيجي وتاريخي فى دعم واسناد شعبنا الفلسطيني فى الداخل فى كل المجالات المتاحة ومن أهمها السياسية والقانونية والشعبية والإعلامية والخيرية بما تسمح به القوانين الأوروبية الجامعة والقطرية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: