السعودية تدرس بيع أصول بقطاعات لم تدرس خصخصتها سابقا

السعودية تدرس بيع أصول بقطاعات لم تدرس خصخصتها سابقا

البوصلة – قال وزير المالية السعودي الأربعاء، إن السعودية تدرس بيع أصول في قطاعات لم تكن تدرس خصخصتها من قبل، في وقت تكابد فيه البلاد تداعيات اقتصادية لانخفاض أسعار النفط.
وتواجه السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، ركودا حادا بسبب أزمة فيروس كورونا وتناقص إيرادات النفط.

ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماشا نسبته 6.8% هذا العام، لكن وزير المالية محمد الجدعان قال خلال مناسبة تنظمها بلومبيرغ إنه يتوقع انكماش الاقتصاد بوتيرة دون ذلك.

وقال “الكثير من العوامل في صالحنا… السياحة المحلية والداخلية على سبيل المثال تنتعش بشكل طيب للغاية هذا الشهر”.

خططت السعودية لسلسلة من عمليات الخصخصة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الطرح العام الأولي لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية، وهو ما تم العام الماضي.

وقال الجدعان “نتفقد قطاعات لم تكن مستهدفة للخصخصة من قبل” وخص بالذكر الرعاية الصحية والتعليم.

وبسؤاله عن حجم الإيرادات التي قد تتولد عن عمليات الخصخصة، قال إن بيع الأصول سيدر ما يتجاوز الخمسين مليار ريال في الأعوام الأربعة أو الخمسة المقبلة.

وقال إن بعض البيانات الواعدة في يوليو تموز تدعم آفاق التعافي الاقتصادي، لكن التوقعات تظل ضبابية بسبب الجائحة.

رفعت السعودية هذا الشهر ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 15%، إذ تسعى إلى تعزيز خزائن الدولة.

وقال الجدعان إنه ليست هناك أي خطة وشيكة لفرض ضريبة على الدخل، وهو ما سيتطلب مزيدا من الإعداد، لكنه قال إنه لا يمكن استبعاد أي شيء.

وفي وقت لاحق اليوم، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مسؤول سعودي لم تسمه قوله إن مجلس الوزراء لم يبحث الأمر ولا أي لجنة حكومية.

وأضاف المصدر “هذا الموضوع ليس مطروحا للنقاش أساسا”.

وقال الجدعان إن من المرجح أن تتوجه السعودية إلى مستثمري أدوات الدين العالميين مجددا هذا العام لكن قرارا لم يصدر حتى الآن بشأن عملة الطرح المزمع.

وقال إن السعودية جمعت منذ بداية العام 12 مليار دولار من إصدار سندات دولية، وإنها زادت “بشكل كبير” إصدار الديون المحلية مقارنة بما كانت عليه الخطط الأصلية.

رويترز

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: