قالت وزارة الطاقة السعودية، الإثنين، إنها قررت تمديد خفض إنتاج النفط الطوعي الذي بدأ تنفيذه مطلع يوليو/تموز الجاري بمقدار مليون برميل يوميا، لينتهي في أغسطس/آب المقبل.
جاء ذلك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، قال إن تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا، تم تمديده لشهر آخر، ليشمل أغسطس/آب مع إمكانية تمديده.
كان القرار السابق للمملكة، ينص على خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا، اعتبارا من يوليو ولمدة شهر واحد، قابل للتمديد.
وبذلك، يكون إنتاج المملكة في أغسطس المقبل، عند ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.
وأوضح المصدر أن هذا الخفض، هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل/نيسان الماضي، والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024، والبالغ 500 ألف برميل يوميا.
وأكد أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك+” بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
والسعودية هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يومي 10.47 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، بينما روسيا في المرتبة الثالثة بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل.
وعادة ما يثير خفض الإنتاج توترات مع الولايات المتحدة التي تكافح لكبح التضخم، فيما تسعى السعودية إلى تحقيق عائدات كبيرة من النفط لتمويل خططها التنموية الطموحة، وعلى رأسها تنويع مصادر دخل المملكة.
الاناضول
