البوصلة – قالت مصادر عبرية إن مسؤولين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” التقوا مؤخرًا مع قادة المستوطنين في البلدات والمدن المختلطة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، في محاولة لتهدئة الأوضاع قبيل حلول شهر رمضان المبارك في نيسان/إبريل القادم.
وذكرت صحيفة “مكور ريشون”، وفق ترجمة وكالة “صفا”، الأحد، أن ممثلين عن القسم اليهودي في “الشاباك” التقوا مع قادة المستوطنين في مدينة اللد وغيرها وطالبوهم بالحفاظ على الهدوء خلال شهر رمضان، وإبلاغ الشاباك عن أي تحركات مشبوهة لمستوطنين يسعون لدهورة الأمور على غرار ما حصل في أيار من العام الماضي.
في حين قوبلت اللقاءات بانتقادات حادة من جانب المستوطنين تجاه “الشاباك”؛ على ضوء تحميله المستوطنين المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها المدن المختلطة في أيار/مايو.
ووصفت مسؤولة منظمة “إسرائيل لي” ما يفعله “الشاباك” بأنه “إهانة كبيرة”.
وذكرت أن “الشاباك والأمن تركوا اللد تواجه مصيرها في الأحداث، وفشلوا في توقع الأحداث قبل وقوعها، بالإضافة إلى فشل الشرطة في حمايتنا هناك”.
صفا