“الشراكة والإنقاذ”: نناشد الأردنيين التضامن مع نقابة المعلمين

“الشراكة والإنقاذ”: نناشد الأردنيين التضامن مع نقابة المعلمين

البوصلة – دانَ حزب الشراكة والإنقاذ، إحالة عدد من قيادات نقابة المعلمين على التقاعد المبكر.

وقال الحزب في بيان وصل “البوصلة” نسخة منه، “تواصل الحكومة وأجهزتها ممارسة الأخطاء تلو الأخطاء بحق نقابة المعلمين وقيادتها المنتخبة”.

وناشد الحزب “الأردنيين بأن يتكاتفوا ويتماسكوا للحفاظ على دولتهم ومنجزهم الحضاري عبر ما يزيد على مائة عام، وندعوهم إلى التضامن مع نقابة المعلمين (كما فعلوا سابقا) لأنها باتت تمثل عنوانا لمعركة الحفاظ على حق الشعب في الوجود”.

وأكد البيان، ان نقابة المعلمين “أصبحت بالنسبة للأردنيين أيقونة التحدي في مواجهة التعسف في استخدام السلطة”.

وتاليا نص البيان:

“تواصل الحكومة وأجهزتها ممارسة الأخطاء تلو الأخطاء بحق نقابة المعلمين وقيادتها المنتخبة وكان آخرها إحالة عدد من قيادات النقابة على التقاعد المبكر والاستيداع، وعلى رأسهم نائب النقيب وعدد من أعضاء مجلس النقابة المنتخب، فضلا عن عدد مقدّر من المعلمين الذين لهم دور بارز في العمل النقابي.

إن حزب الشراكة والانقاذ وهو يدين هذه القرارات التعسفية، التي تأتي ضمن نوايا مبيتة لتعطّيل أي مسار ديمقراطي، ليؤكد أن نقابة المعلمين أصبحت بالنسبة للأردنيين أيقونة التحدي في مواجهة التعسف في استخدام السلطة، وأصبحت تمثل ضمير الشرفاء في مواجهة الفاسدين، كما تمثل الروح الوطنية الأردنية الحقيقية المتمردة على منطق القوة والقهر والعنجهية، إنها نقابة الحراثين وأبنائهم في مواجهة طبقة سياسية تتقاسم السلطة والثروة، وتورثها لأبنائها بعيدا عن إرادة الأردنيين وطموحاتهم.

إننا في حزب الشراكة والانقاذ لن نناشد أحدا من أصحاب القرار التراجع عن هذا الخطأ الفاحش، ولن ندعو أحدا في السلطة إلى تحكيم العقل، ولكننا نناشد الأردنيين بأن يتكاتفوا ويتماسكوا للحفاظ على دولتهم ومنجزهم الحضاري عبر ما يزيد على مائة عام، وندعوهم إلى التضامن مع نقابة المعلمين (كما فعلوا سابقا) لأنها باتت تمثل عنوانا لمعركة الحفاظ على حق الشعب في الوجود، وحق الشعب في إدارة دولته، وامتلاك سلطته التي نص عليها الدستور، في مواجهة عوامل التهميش والإلغاء وتزوير الإرادة عبر انتخابات شكلية، وفي ظل تهديد وجودي لمستقبل الأردن من عدوّ صهيوني حاقد لا يرقب فينا جميعا إلا ولا ذمة.

إننا في حزب الشراكة والانقاذ على ثقة مطلقة بقدرة شعبنا على صناعة مستقبل دولته، والحفاظ على استقلالها، كما استعاد منذ سنوات قليلة نقابة المعلمين وأخرجها من فم الحوت، وهو قادر على صناعة دولة نموذجية تكون في مصاف الدول المتقدمة. لذا نقول لأعضاء نقابة المعلمين ومجلسهم المنتخب: امضوا في نضالكم حتى النهاية، وضمن عمل مشترك مع بقية القوى الوطنية، وتأكدوا أن شعبكم سيبقى دائما معكم في مواجهة العقلية الانتقامية وتصفية الحسابات الشخصية والصغيرة على حساب الوطن.”

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: