“الشراكة والإنقاذ” يدين استهداف المستشفيات ويدعو لتوسيع عمليات “الميداني الأردني”

“الشراكة والإنقاذ” يدين استهداف المستشفيات ويدعو لتوسيع عمليات “الميداني الأردني”

الشراكة والإنقاذ

دان حزب الشراكة والإنقاذ استمرار الكيان الصهيوني في استهداف المستشفيات ومحيطها علاوة على قصف المدنيين في منازلهم.

وطالب الحزب في بيان صادر عنه الأردن ومصر وتركيا وقطر وبقية الدول العربية والإسلامية بالتدخل العاجل لوقف المجازر بحق المدنيين.

كما طالب الحكومة الأردنية بتوسيع خدمات المستشفى الميداني في غزة، وتزويده بالمستلزمات الضرورية والطواقم الطبية المتطوعة للحفاظ على ديمومة عمله وخدمته لأهلنا هناك.

وتاليا نص التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول استهداف المستشفيات في قطاع غزة الصامد

في ظل المجازر التي ترتكبها العصابات الصهيونية النازية في قطاع غزة منذ خمسة وعشرين يوما، والتي تصاعدت هذا اليوم مع بدء الهجوم البري، حيث استهدف الطيران العنصري مخيمات جباليا والنصيرات والشاطىء بغارات وحشية، ولم تسلم منه خان يونس وحي الزيتون والصبرة ومدينة رفح، وارتقى نتيجة ذلك مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وبخاصة في مخيم جباليا.

إن العدو لم يكتف بالعدوان على المواطنين العزل وقتلهم بوحشية، بل استهدف اليوم محيط ثلاث مستشفيات هي المستشفى الاندونيسي شمال القطاع، ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، ومستشفى القدس في تل الهوى، وهذا يمثل استمرارا لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو دون أي رادع.

إن حزب الشراكة والانقاذ وهو يتابع هذه الجرائم المدانة ليطالب كل من لديه حس بالمسؤولية في مصر والأردن وقطر وتركيا وبقية الدول العربية والاسلامية بالتدخل العاجل، ورفع الصوت عاليا بوقف هذه المجزرة البشعة بحق أهلنا في فلسطين، ويطالب الحكومة الأردنية بتوسيع خدمات المستشفى الميداني في غزة، وتزويده بالمستلزمات الضرورية والطواقم الطبية المتطوعة للحفاظ على ديمومة عمله وخدمته لأهلنا هناك.

إنها ساعة الحقيقة، والساعة التي ستكشف الصادقين المقاومين من المنافقين والعملاء والخونة، ولن تنسى الشعوب العربية والإسلامية من وقف مع الحق في هذه الملحمة ممن وقف في صف الصهاينة النازيين وداعميهم من دول الاستكبار العالمية.

عاشت فلسطين حرة عربية، وعاشت المقاومة رمزا لإرادة الأمة…

حزب الشراكة والإنقاذ
الثلاثاء 31/10/2023م

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: