الشنّاق: “حل الدولتين” خداعٌ أمريكيٌ و”التطبيع” ملطخٌ بدماء أهل غزة

الشنّاق: “حل الدولتين” خداعٌ أمريكيٌ و”التطبيع” ملطخٌ بدماء أهل غزة

عمّان – البوصلة

قال الأمين العام للحزب الوطني الدستوري  إنّ الإدارة الأمريكية بدأت بالحديث عن تطبيع وإقامة علاقات عربية مع الكيان الإسرائيلي والدم الفلسطيني ينزف بمجازر وحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق بهذا العصر، وإطلاق الإدارة الأمريكية اكذوبة حل الدولتين عبر تصريحات هوائية وتضليل خادع لتمرير تطبيع مع كيان غاصب اجرامي ولا زال هدير دباباته وطيرانه تقتل آلاف المدنيين من أطفال ونساء وهدم المنازل بحرب نازية مستمرة بقرار أمريكي وقنابل وصواريخ وذخائر أمريكية.

ولفت الشنّاق في تصريحاته لـ “البوصلة” إلى أنّ دولة جنوب أفريقيا وضعت هذا الكيان أمام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب ولأول مرة منذ نشأة الصراع ولتكون محاكمة تاريخية وقضية العصر أمام الراي العام العالمي، بتهمة الإبادة الجماعية والتي ستطال الداعمين لهذه الجريمة، وتأتي الولايات المتحدة على رأس ذلك، بإمداد دولة الإحتلال والاسلحة وتوفير الحماية لارتكابه المجازر بإستخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو لتستمر هذه الحرب ضد الإرادة الدولية.

ولفت الشنّاق إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن عن حل الدولتين، وحرب الإبادة مستمرة بقرار أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، إن هي الا تصريحات الخداع والكذب لإنقاذ الكيان الصهيوني بعد أن أصبح معزولاً لدى الرأي العام العالمي بهذه المسيرات الغاضبة التي تتحرك في دول العالم وفي داخل الولايات المتحدة ذاتها.

وتابع بالقول: إنّها كذلك تأتي لإنقاذ حلفاء أمريكا في الدول العربية والإسلامية الذين عجزو بإنعقاد قمتهم، أن يوقفوا هذه الحرب البربرية، أو أن يكسروا حصار العقاب الجماعي لشعب بمنع الغذاء والدواء والكهرباء والغاز والوقود والماء، وكل ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية حركت الضمير العالمي بمواقف ضد الإحتلال الصهيوني وفرض عزلة دولية على الولايات المتحدة متمثلاً بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لوقف الحرب بمواجهة الولايات المتحدة ومعها ثمانية دول ليست معروفة بأسمائها على مستوى العالم .

وشدد الشناق على أنّ تصريحات بايدن عن حل الدولتين جاءت لإنقاذ نفسه وحزبه داخل الولايات المتحدة لتمرير إإنتخاباته، بعد أن أصبحت شعبيته في أدنى مستوى لرئيس أمريكي منذ سنوات ، وهذه الأصوات والمسيرات واستطلاعات الرأي ومواقف العديد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة ، وجميعها ترفض مواقف بايدن وحرب الإبادة ضد الفلسطينين في غزة .

وأضاف بالقول: إنّ الرئيس بايدن ، صاحب القرار الفعلي بهذه الحرب الإجرامية بقتل وجرح مئة الف من الفلسطينين في غزة، وتدمير ٧٠٪ من منازلهم وأصبح شعب بلا مأوى، وتخريب ٨٠٪ من المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة الإنسانية، وهدم المساجد وهذا الحصار والتجويع والتعطيش وموت المرضى والجرحى بلا علاج، وحتى الأطفال الخدّج في المستشفيات، وقتل الأطباء والصحفيين والعلماء وحتى موظفي الهيئات الدولية من منظمة الصحة العالمية والاونروا.

وتساءل الشنّاق: ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من جرائم ضد الإنسانية لم يرتكبها ضد الفلسطينين ، بمشاركته الفعلية في غرفة الحرب داخل دولة الإحتلال، وإرساله عشرات الاف الأطنان من القنابل والذخائر لقتل عشرات الآلاف المدنيين من الفلسطينين والآلاف لا زالوا تحت الركام.

وأضاف: ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي بإستخدامه الفيتو لإستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينين ؟

وتابع الشنّاق بالقول: ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من ضمير إنساني وهو يعلن انه صهيوني ، ليرتكب التطهير العرقي على اساس العرق والدين ؟

وأضاف، “ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي، بعد أن عطّل كافة المنظمات الدولية وهيئة أمم متحدة ومجلس أمن دولي وكل قانون دولي وقانون دولي إنساني وحتى قمة ٥٧ دولة عربية وإسلامية من أجل صهيونيته المعلنه والقائمة على القتل والتدمير والتهجير”.

وتساءل: “اليس من العار أن يتحدث عن تطيبع علاقات مع دول عربية على مذبح شلالات الدم الفلسطيني ، وعديد الدول تقطع العلاقات وتطرد سفراء هذه الكيان الصهيوني وتقدمه لمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب”.

وقال الشنّاق: عار على كل عربي أن  ينقذ هذا الرئيس الأمريكي بأكذوبة حل الدولتين بأقوال وليس أفعال ولا زال يقتل ويدمر وبيدقه الإستيطاني الإستعماري الصهيوني يتحدث وفق معتقده بأن يقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع وحتى الأبقار والجمال والحمير،

ولفت إلى أنّ كل دولة عربية تتحدث عن تطبيع والدم الفلسطيني ينزف ، هي تصفية للقضية الفلسطينة ، وليس له الحق بالحديث نيابة عن أصحاب الأرض الشرعيين، شعب فلسطين الصابر المرابط العظيم بمقاومته وتضحياته رغم الخذلان من الأشقاء، فلا تذهبو بالبراشوت فوق حقوق هذا الشعب نحو كيان غاصب اجرامي صهيوني بمشروع استعماري يستهدف وجودكم أيها العرب، وتأكدوا ان الفلسطينين بصمودهم ومقاومتهم، هم الخندق الأمامي المتقدم دفاعاً عن أوطانكم أنظمة وشعوباً.

وختم الشنّاق بالقول: احذروا هذا الرئيس الصهيوني بسجل تاريخه مرتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: