قالت سلطات فحص الانضباط والرقابة المحلية في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين، إن 16 مسؤولاً يتحملون المسؤولية عن موجة معاودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا التي ظهرت مؤخراً في المقاطعة.
وأضافت السلطات المعنية، أن بعض المسؤولين المذكورين، بينهم رئيس لجنة الصحة المحلية في مدينة تشانغتشون، مركز المقاطعة، قد أُقيلوا من مناصبهم، فيما تلقى آخرون عقوبات، تشمل الإنذارات الحزبية الداخلية بسبب جهود وتدابير الوقاية والسيطرة الوبائية غير الملائمة والكافية، ما أسهم بحدوث موجة ارتفاع حالات الإصابة الأخيرة.
وبحسب السلطات، فإن المسؤولين المُعاقبين يعملون بشكل رئيس في السلطات الصحية والتعليمية في مدينتي تشانغتشون وجيلين، اللتين كانتا الأكثر تضرراً بالإصابات بفيروس كورونا الجديد مؤخراً.
ونتجت المشاكل التي أدّت لموجة معاودة ارتفاع حالات الإصابة جراء الاهتمام والمتابعة غير الكافيين لتدابير الوقاية والسيطرة على كورونا في المدارس، والفشل في التنفيذ الصارم لإجراءات مكافحة الوباء، والإدارة المفتقرة للفعالية خلال الفترة المذكورة.
إلى ذلك، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن بلاده “ستتمسّك” باستراتيجيتها القائمة على صفر إصابات كورونا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الخميس، في وقت يتفشى الوباء في الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بشكل غير مسبوق منذ ظهوره.
–(بترا)
