احتفى الإعلامي سالم كايد العبادي، مساء أمس الخميس، في دائرة المكتبة الوطنية، بإشهار كتابه “50 عاما وراء الميكروفون”، الذي يوثق فيه لمسيرته الإذاعية في الأردن وبريطانيا، وعمله في الإذاعة الأردنية محليا وإذاعتي (بي بي سي) و (ام بي سي) أثناء تواجده في لندن.
وحضر الاحتفائية، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور مهند المبيضين، ورعاها الوزير الأسبق جواد العناني، وقدم فيها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة، والاعلاميون: عدنان الزعبي والدكتور محمد المحتسب وناجح حسن، مداخلات نقدية عن الكتاب وتطرقوا إلى سيرة العبادي المهنية.
وأشاد العناني بتجربة العبادي الإعلامية، وقدرته على تجاوز مصاعب المهنة، خاصة في عصر انطلاق الإذاعات التي لم يكن تتوفر بها التقنيات الحديثة المستخدمة هذه الأيام، كما أشار إلى انتماء العبادي للأردن في كل الأماكن التي عمل بها.
وأشار الزعبي إلى أن الحياة العسكرية، أثرت إيجابيا في تجربة العبادي وشخصيته، في الانضباط والمهنية والكفاءة، مبينا أن العبادي في مسيرته المهنية، كان يؤثر على نفسه لصالح الآخرين.
وأوضح المحتسب، أن العبادي كان يتميز أثناء عمله بالإذاعة الأردنية، بلغة عربية خالية من العيوب، فضلا عن تمتعه بخلفية ثقافية ومهارات شخصية ساهمت في بروزه المهني، وجعلت منه صاحب تجربة إعلامية فريدة.
وتطرق حسن إلى فصول الكتاب السبعة التي تسرد شهادات وذكريات وخواطر ورحلات للكاتب، توزعت في العمل ما بين الإذاعة الأردنية وهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مبينا أن الذاكرة مع مرور الوقت تصبح أكثر توهجا وتأججا، استعادها العبادي بصفاء ذهني.
وكان العياصرة، قد أشار في بداية الاحتفائية، التي أدارها الدكتور محمد المناصير، إلى ان كتاب العبادي “50 عاما وراء الميكروفون”، يعد مرجعا لدراسي مهنة الإعلام، كونه يشكل إضافة نوعية في عالم الصحافة والإعلام، وهو أرشيف مهم للعمل الإعلامي الأردني.
–(بترا)
