العرموطي: غزة تشهد جرائم حرب وإبادة جماعية وسط انحياز دولي للقاتل

العرموطي: غزة تشهد جرائم حرب وإبادة جماعية وسط انحياز دولي للقاتل

صالح العرموطي

ألقى النائب صالح العرموطي كلمة مدوية خلال جلسة النواب الطارئة التي عقدت عصر الأربعاء، ردا على مجزرة الاحتلال، في مستشفى المعمداني، بقطاع غزة، مؤكدا بأن كل من يصف “المقاومة بأنها إرهابية فهو إرهابي”.

ووجه النائب العرموطي التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وقادة حركة حماس، والشعب والعشائر الأردنية التي سجلت موقفا قويا مع المقاومة.

وأكد النائب أن ما يجري اليوم في قطاع غزة، يمثل جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية يرتب المساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام الاختصاص العالمي للمحاكم، مدينا موقف دول الغرب على رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وندد العرموطي بالموقف الأمريكي الداعم للاحتلال من خلال ترسانة الأسلحة التي أرسلها إلى قوات جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن وصل إلى “إسرائيل” وأعلن انحيازه الكامل لها، رغم المجازر والمذابح التي ترتكب في قطاع غزة.

وأكد بأن موقف الرئيس الأمريكي حيال الأحداث الجارية يستدعي إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعزله من قبل الشعب الأمريكي، متسائلا “هل يعقل أن يقتل الأبرياء وتدمر البيوت ويحرق الأطفال بالفسفور الأبيض، ويقطع الأوكسجين عن قطاع غزة.

واستغرب النائب العرموطي عدم قيام الحكومة الأردنية بطرد سفير الاحتلال من عمّان، أسوة بدولة كولومبيا، مشددا “لا يجوز أن نصمت وتصمت الحكومة عما يرتكب من مجازر في قطاع غزة”.

وقال إن “موقف الأردن الجديد جيد وأكثر موقف قوي كان للدولة الأردنية، مطالبا بعدم استقبال ممثلي أي دولة يطالبوا اليوم بوقف اطلاق النار، وأن يمدوا أيديهم إلى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وشدد النائب العرموطي بأن الصهاينة يمثلون اليوم تهديدا واضحا وصريحا للأمن القومي الأردني من خلال مشاريع عدة، داعيا إلى ضرورة تفويت الفرصة عليه وقطع كافة أشكال العلاقات معه، وعلى رأس ذلك معاهدة وادي عربة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: