العضايلة من مهرجان “الكرامة على أعتاب الأقصى”: الرد على الاحتلال بدعم مقاومة الضفة (شاهد)

العضايلة من مهرجان “الكرامة على أعتاب الأقصى”: الرد على الاحتلال بدعم مقاومة الضفة (شاهد)

العضايلة من مهرجان "الكرامة على أعتاب الأقصى": الرد على الاحتلال بدعم مقاومة الضفة (شاهد)

العضايلة للحكومة: توقفوا عن الممارسات بحق أبناء حي الطفايلة.

العضايلة لأبناء الحركة الإسلامية: أعدوا أنفسكم فما هي إلا سنوات ونشارك في معركة التحرير بإذن الله.

عمان – البوصلة

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة، إن إصرار الحركة الإسلامية وشبابها على الفعاليات والمهرجانات الداعمة للمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية دليل على الموقف الثابت والاهتمام الذي لا ينقطع.

جاء ذلك كلمته خلال مهرجان الحركة الإسلامية – جنوب عمان تحت شعار “الكرامة على عتبات الأقصى”، مساء اليوم الجمعة.

ووجه العضايلة تحية من عمان إلى كتيبة جنين وأهل جنين القسام الذين ردوا على خطة سموتريتش بالأعمال لا بالأقوال، فقتلوا قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال وأصابوا جنوده في ظل صمت السلطة الفلسطينية.

ونادى أهالي الضفة للقيام ومواجهة خطة سموتريتش الهادفة لتهجير سكان الضفة، داعيا لأن تكون الضفة مقبرة للجيش الصهيوني.

وقال العضايلة إن حكومة الاحتلال الصهيوني تتمادى بالاستيطان في الضفة الغربية، وهو سعي صهيوني حثيث لإسقاط الحق الفلسطيني.

وعبر عن استغرابه من صمت الحكومة الأردنية عن خطة وزير مالية الاحتلال سموتريتش التي تستهدف الأردن كما تستهدف فلسطين.

وأكد أن الرد الوحيد على خطط الاحتلال هو تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة، وإشعال انتفاضة كبرى منعا لمخطط التهجير.

وقال إن الاحتلال يظن بخطط التهجير للضفة أنه يستبق الحدث، فهم يعلمون أنه لا مستقبل لهم في بلادنا.

وأهاب العضايلة بالحكومة بالذهاب إلى خطط جديدة بعيدة عن السلام وحل الدولتين، فخيار الشعب الأردني دائما كان دعم المقاومة على أرض فلسطين.

ولفت إلى أن تجربة غزة فاجأت العالم كلها بقوتها وصمود مقاتليها وشعبها، وأسقطت جيش الاحتلال وقيادته في حفرة عميقة، ولذلك رأينا قادة العالم يصطفون دعما للكيان خشية سقوطه.

وذكر العضايلة أن قيادة الاحتلال اليوم تعترف أن حماس فكرة والفكرة لا يمكن القضاء عليها بعد ٩ شهور من العدوان.

وأوضح أن الاحتلال يعاني من سقوط في الردع، ومقاطعة دولية ومدن مهجرة وأكثر من ١٢٠ أسيرا، ومع هذا فإن قيادة الولايات المتحدة لا تزال تحاول أن تبث فيه الحياة.

وأكد العضايلة أن مؤشرات المعركة تؤكد أن هزيمة الاحتلال ومن ورائه أمريكا قادمة لا محالة.

وطالب المراقب العام الحكومة بالتوقف عن معاندة الشعب الأردني، لافتا إلى أنه في حال كان الشركاء الدوليون والإقليميون في صف الاحتلال فإن شعب الأردن مع المقاومة ومع الحق الفلسطيني.

وأكد أن الشعب الأردني منذ السابع من أكتوبر لم يتوقف عن إظهار الدعم للمقاومة في كل الميادين والمجالات السياسية والإنسانية وحتى التظاهرات.

وقال إن المساس بأبناء حي الطفايلة هو مساس بالأردن كله وبالعشائر الأردنية كافة، مبينا أن افتعال الأزمات لن يثني الشعب الأردني عن الوقوف بخندقه مع الشعب الفلسطيني.

وشدد العضايلة على أن الشعب الأردني لا يقبل فكرة أن يكون متضامنا وحسب، بل كلنا نسعى لأن نكون جندا للتحرير.

وفي رسالة إلى الشعب الأردني وأبناء الحركة الإسلامية، قال المراقب العام: “كونوا قدر الله على أرضه”، فأعدوا أنفسكم، فما هي إلا سنوات حتى تلتحم الأجساد بالأجساد ونشارك بالمعركة الكبرى على أرض فلسطين.

وبين أن قدر الله ماض في معركة طوفان الأقصى ولهذا لا يستطيع أحد بإيقافها، فهي معركة تفكيك الاحتلال ودحره.

بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور رأفت المصري، إن مجاهدي غزة رفعوا راية الإسلام وجددوا في الأمة نفس الجهاد وأنفاس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف المصري أن مجاهدي غزة صنعوا على أعين القرآن ومحاريب المساجد ولم يركعوا إلا لله، فكانوا على هذه الهيئة البطولية التي تشبه قصص أصحاب رسول الله.

ولفت إلى أن انفجار الطوفان لم يأت لمطالب دنيوية فلم ينطلق لأجل ميناء أو دخول بضائع وإنما لأجل كرامة أمة بأكملها.

وفي كلمة باسم الحركة الإسلامية، قال حسام أبو الحاج، إن معركة الكرامة نقطة مفصلية في الصراع مع الاحتلال الصهيوني، موجها التحية لشهداء الجيش الأردني، كما وجه التحية للقابضين على الزناد في غزة اليوم.

وأضاف أبو الحاج أن العشائر الأردنية والمدن والأحياء الأردنية كلها بادرت لدعم الشعب الفلسطيني وأسسوا لوحدة حال، وخص بالذكر مبادرة حي الطفايلة.

وقال إن مهرجان “كرامة على عتبات الأقصى” في نسخته الـ١١ يأتي للتذكير بجهود الأردنيين في الدفاع عن المسجد الأقصى واستمرار استهدافه من قبل الكيان الصهيوني.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: