العمل الإسلامي والإصلاح النيابية يستمعان لمطالب أهالي معان

العمل الإسلامي والإصلاح النيابية يستمعان لمطالب أهالي معان

وصل وفد يضم عدد من نواب كتلة الإصلاح النيابية على رأسهم رئيس الكتلة النائب صالح العرموطي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي على رأسهم الأمين العام للحزب مراد العضايلة.

 واستمع أعضاء وفدي “العمل الإسلامي” وكتلة الإصلاح إلى مطالب أهالي معان وأصحاب الشاحنات المضربين عن العمل.

يأتي ذلك، في ظل إضراب شامل في مدينة معان أوقف الحركة التجارية في المدينة، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة بأن ما يطالب به أصحاب الشاحنات وأهالي مدينة معان، هو وجع كل الأردنيين، معتبرا بأن كافة القطاعات باتت اليوم متأثرة من رفع أسعار المحروقات مما ينعكس بالنهاية على المواطن وتفاقم أزمته المعيشية.

وشدد بأن حزب جبهة العمل الإسلامي قام بوضع العديد من الخطط والاستراتيجيات وقدمها للحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية، إلا أنها (الحكومة) لم تلتفت إلى أي من هذه الدراسات.

وبين بأن الحكومات المتعاقبة باتت اليوم تفاقم الأزمة الاقتصادية، والعجز الضخم في الموازنة العامة الذي قدمته الحكومة إلى مجلس النواب دليل على ذلك، مشيرا إلى أن الطرق الالتفافية اليوم لا تحل المشكلة التي تراكمت منذ سنوات.

وأوضح العضايلة، بأنه إذا كانت هذه الحكومة عاجزة عن الاستماع وحل مشاكل الوطن، فعليها الرحيل وتشكيل حكومة انقاذ وطني تكون قادرة على مواجهة التحديات لحل مشاكل وأزمات المواطنين.

بدوره قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي، إن هذه الحكومة قهرت الشعب الأردني، مبينا بأن زيارة حزب جبهة العمل الإسلامي وكتلة الإصلاح إلى مدينة معان هو لمؤازرة أهاليها الذين بدأوا إضرابا شاملا، مؤكدا بأننا “لن نجامل الحكومة في حقوق الأردنيين”.

وهاجم النائب العرموطي خلال الزيارة، الحكومة وحملها مسؤولية الفشل في إدارة الملف الاقتصادي، بعدما تجاوزت المديونية حاجز 40 مليار دينار.

وأضاف “القضية اليوم ليست تخفيض أسعار المحروقات، وإنما هي قضية مبدأ وما تقوم به الحكومة يعارض الدستور”، مطالبا بالحفاظ على هيبة الدول عبر الحفاظ على هيبة أبنائها، فلا يجوز مصادرة حرية الرأي والتعبير.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: