العموش: أين أمّة المليارين ممّا يجري من مذبحة في غزة؟

العموش: أين أمّة المليارين ممّا يجري من مذبحة في غزة؟

قال أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور بسام العموش: إنه ومنذ سبعة أشهر والناس في غزة تحت المذبحة، لا يتوقف الصهاينة عن إلقاء الحمم عليهم في الليل والنهار وهي حمم لا تفرق بين مدني ومقاوم، ودمروا المساجد والمدارس والبيوت والمستشفيات والحجر والشجر، وقتلوا آلاف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.

وأكد في منشور له على “فيسبوك” رصدته “البوصلة”: أن الصهاينة يواصلون سياسة الأرض المحروقة بل تعدى الأمر لعقيدة القتل الأعمى، عقيدة التلذذ بالضحية، والسؤال: إلى متى هذا؟ والسؤال الأهم: أين نحن أمة المليارين؟.

وأضاف العموش بالقول: لا شك أن الشعوب العربية والإسلامية تغلي وتتألم وتعبر عن ذلك بالمظاهرات والاعتصامات والبيانات والندوات وجمع التبرعات وكتابة المقالات كما هو حالي اليوم. اما الحكومات فإنها رغم إدانتها للصهاينة الا انها محكومة بعلاقات دولية حيث تقف الدول الكبرى علنا” مع الصهاينة سواء في ذلك الموقف السياسي أو الدعم العسكري المعلن حتى وصلنا إلى رؤية رئيس وزراء بريطانيا منشئة الكيان الصهيوني الحضور إلى فلسطين في طائرة محملة بالسلاح !!!.

وتساءل: هل موقفنا شعوبا” وحكومات كاف إلى هذا الحد؟ أقول بملء الفم: لا.

واستدرك بالقول: لا يفهم من كلامي الدعوة إلى هجوم باكستان النووية وتركيا العملاقة ولكن المطلوب أكثر مما نقوم به. لا بد من الضغط الحقيقي والجماعي على دول القرار لوقف المذبحة ومن ملك منا أمره فليهدد بما يملك ولو تحذيرا”.

وأضاف العموش: يجب توظيف المظاهرات العربية والإسلامية في هذا الضغط لا أن تتحول التظاهرة إلى انقسام فيما بيننا تتبعها اعتقالات وبيانات تخوين. يجب تحرك السفارات العربية والإسلامية. كيف تتحرك نيكاراغوا وجنوب أفريقيا بينما نحن نشجب وكأن المذبحة تقع على غرباء!!

وأضاف، لم لا يتم التلويح بقطع علاقات أو انسحابات من المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة التي تسيطر عليها الدول الكبرى التي تصطف مع الصهاينة. هل يمكن للدول الغنية أن تسحب ارصدتها من البنوك الغربية؟ هل تتوقف الاستيراد من دول تعادينا؟ هل يمكن الحزم في المقاطعة الاقتصادية؟

وتساءل: هل يمكن التلويح بقطع النفط؟ القصة تبدأ من تحويل الألم الذي نشعر به إلى فعل لعل وعسى أن نخفف عن المساكين الذين يتاجر بهم المتاجرون.

وختم حديثه بالقول: لا يجوز أن يضحك بعضنا على بعض بل المطلوب أن نعبر ونضغط ولا شك أن الضغط الجماعي من ثمان وخمسين دولة إسلامية ومعهم دول حرة مثل جنوب أفريقيا نيكاراغوا سيقود إلى ثمرة مطلوبة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: