الغذاء والدواء: أدوية التنحيف و”المكمّلات” ليست الحل الأمثل لعلاج “السُمنة”

الغذاء والدواء: أدوية التنحيف و”المكمّلات” ليست الحل الأمثل لعلاج “السُمنة”

عمّان – البوصلة

استمرارا للحملة التوعوية بالاستخدام الآمن للأدوية والمكملات الغذائية أو العشبية لغايات التنحيف والتي أطلقتها المؤسسة مؤخرا ، أكدت المؤسسة في النشرة التوعوية الصادرة عنها الخميس على أن أدوية التنحيف والمكملات الغذائية أو العشبية لا تعتبر الحل الأمثل لإنقاص الوزن وعلاج السمنة مشيرة أن ذلك يتطلب بروتوكولات يجب اتباعها بناءً على المراجع العلمية وحسب حالة السمنة والحالة الصحية.

وأشارت المؤسسة في نشرتها التوعوية إلى أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن وعلاج السمنة هو اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والعلاج السلوكي والدعم النفسي لمن يعانون من السمنة لضمان التزامهم بالنظام الغذائي الصحي خلال وحتى بعد فقدانهم للوزن الزائد واستخدام الأدوية الصيدلانية المسجلة والمجازة لدى المؤسسة أصوليا والتي يتم شراؤها من منشآت موثوقة ومعتمدة.

ونصحت المؤسسة بالمحافظة على شرب 6- 8 أكواب من الماء يوميًا وممارسة أي نشاط بدني لمدة 10- 15 دقيقة ثلاث مرات باليوم والحصول على قدر كافٍ من النوم بما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا والتقليل من الإجهاد والتوتر والإقلاع عن التدخين مؤكدة على ضرورة استشارة أخصّائي التغذية لاعتماد الحمية المناسبة.

ويشار إلى أن مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات لفت في وقت سابق إلى أن الحملة تأتي استمرارا لجهود المؤسسة الرقابية والتوعوية في ضمان مأمونية الأدوية بما فيها الأدوية والمكملات الغذائية لغايات التنحيف بحيث لا تشكل خطورة على صحة مستخدميها ، مؤكدا على أهمية رفع مستوى الوعي بمخاطر وأضرار الاستخدام العشوائي لمثل هذه المستحضرات في حال كانت متداولة خارج المؤسسات الموثوقة المخصصة لبيعها، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الرقابية التي تتخذها المؤسسة بهذا الخصوص.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: