قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، إن قيادة الحركة التقت اليوم الاثنين، مع وفد من الفصائل الفلسطينية، بحضور الوفد المصري الأمني في غزة.
وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن “المجتمعين ناقشوا جملة من الملفات والقضايا الهامة أبرزها العلاقة الثنائية مع مصر وسبل تطويرها بما يخدم القضايا المشتركة للشعبين”.
وأضاف “كما ناقش ملف المصالحة الفلسطينية، وسبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية وملف الحصار المفروض على غزة وسبل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا على مختلف الأصعدة”.
وبحسب البيان، فقد عبّر الوفد المصري “عن دعم مصر الكامل لحقوق شعبنا، وحرصها على التخفيف من معاناته”.
وعبر قادة الفصائل الفلسطينية عن تقديرهم للجهود المصرية، مؤكدين “على أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، ودعمهم للجهد المصري المرتقب لتحقيق المصالحة، والتخفيف من معاناة شعبنا”.
وذكر البيان أن الفصائل عبروا عن تقديرهم لقرار مصر فتح معبر رفح البري والسماح بإدخال البضائع المصرية إلى غزة.
وطالبت الفصائل مصر “التخفيف من معاناة المسافرين ذهاباً واياباً، وإنهاء ملف المدرجين الممنوعين من السفر وإيجاد آليات لحل هذه الإشكالية”.
وأوضح البيان أن قيادة حماس “عبرت عن شكرها وتقديرها للوفد المصري، وقادة الفصائل الفلسطينية على تلبية دعوة الحركة”، مؤكدة على أهمية هذا الاجتماع وما سيبنى عليه.
والأحد، وصل الوفد الأمني المصري، غزة؛ بغرض عقد مباحثات مع حركة “حماس” حول التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي والتخفيف من معاناة الفلسطينيين في القطاع، قبل أن يغادر في وقت لاحق مساء الإثنين.