قالت مؤسسة القدس الدولية (مؤسسة عربية غير ربحية)، إنَّ اعتداءات الاحتلال المتكررة، على مصلى “باب الرحمة” شرق المسجد الأقصى المبارك، تهدف إلى منع الصلاة فيه، وإعادة إغلاقه، وتأتي في سياق الطمع الصهيوني فيه كمدخل للتقسيم الزماني والمكاني.
ولفتت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، اطلعت عليه “قدس برس” أن حكومة الاحتلال استبقت شهر رمضان، يتجديد قرار إغلاق مصلى “باب الرحمة” استجابة لمطالب “منظمات المعبد”، ما يؤكد أن العدوان عليه “مبيّت وممنهج”، مشددة على أن المصلَّى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، مخصص للصلاة والعبادة.
وأكدت أن المرابطين لم يتأخروا عن نداء المسجد الأقصى، وبادروا مع بداية شهر رمضان المبارك إلى فرض الاعتكاف دفاعاً عن مسجدهم، وبادروا في العشر الأواخر إلى حملة عناية وتصليح شاملة لمصلى باب الرحمة، في تأكيدٍ مستمر لوعيهم ولإدراكهم لمخططات عدوهم.
وتوجهت المؤسسة بالتحية إلى “مجلس الأوقاف الإسلامية” في القدس (تابع للأردن) لرفضه المستمر والثابت لقرارات الاحتلال بإغلاق المصلى، مطالبة بضرورة الحفاظ عليه مفتوحاً للمصلين والمرابطين في جميع الصلوات، وعلى مدار أيام السنة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمدت بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، إلى الاعتداء على مصلى “باب الرحمة”، وتخريب شبكة الكهرباء فيه بالكامل، وتكسير وحدات الإنارة والسماعات والمراوح، وإلى السطو على الفواصل الخشبية بين صفوف الرجال والنساء، وملاحقة المصلين، وإرهابهم.
