“القسام”: الشهيد “السايح” أحد قادتنا الميدانيين الذين نفذوا عملية “ايتمار” بالضفة

“القسام”: الشهيد “السايح” أحد قادتنا الميدانيين الذين نفذوا عملية “ايتمار” بالضفة

أعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الأسير بسام السايح، والذي أعلن عن استشهاده اليوم الأحد، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو أحد قادتها الميدانيين بالضفة الغربية المحتلة، وأحد مُنفذي عملية “ايتمار” الفدائية.

وقالت في بيان نعي للشهيد “نزف إلى العلا القائد القسامي الميداني الشهيد بسام السايح، أحد أبطالنا الذي أشعل مع إخوانه جذوة الجهاد والمقاومة في ضفة الأحرار، وارتقى شهيدا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية”.

وأضافت: “شهيدنا البطل هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان”.

وأكدت “كتائب القسام” أن دماء الشهيد الأسير بسام السايح “لن تضيع هدرا، وستكون لعنة تطارد المحتل في الضفة الغربية المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين”.

وشددت الكتائب أن “رسالة دم السايح تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات”.

وأعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اليوم، استشهاد المعتقل الفلسطيني بسام السايح، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد صراع طويل مع المرض، رافقه إجراءات السّجان المتمثلة بالإهمال الطبي، والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت السايح (47 عاما)، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، بالإضافة إلى تراكم للماء في الرئتين، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 في المائة، أدت الى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية الى أن فارق الحياة.

وبينّنت أن الأسير الشهيد السايح والمعتقل في سجون الاحتلال منذ تاريخ الـ 8 من تشرين أول/أكتوبر 2015، تعرض لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

وحملت الهيئات والمؤسسات الفلسطينية، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين كالتعذيب الجسدي والنفسي والاهمال الطبي للأسرى وغيرها من الانتهاكات والاجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم والتي يدفع الأسير الفلسطيني عمره ثمنا لها.

ودعت إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال.

وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيدا ارتقوا منذ عام 1967.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: